جيش الاحتلال يعلن تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس عن قرار تجديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفقًا لتوجيهات سياسية.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال باللغة العربية:" بناء على توجيهات المستوى السياسي وبعد شن سلسلة غارات ملموسة بدأ جيش الدفاع اعادة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بعد ان تم خرقه من قبل حماس.
وأضاف أفيخاي أدرعي زاعمًا :"سيواصل جيش الدفاع تطبيق اتفاق وقف النار وسيرد بقوة شديدة على كل خرق له".
ونقل موقع أكسيوس التابع للاستخبارات الأمريكية عن مسئول أمريكي أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بإعادة فتح المعابر صباح غدا الإثنين.
وصول وفد حماس إلى القاهرة
وفي وقت سابق وصل وفد من حركة المقاومة الإسلامية حماس، برئاسة الدكتور خليل الحية، اليوم الأحد، إلى العاصمة القاهرة، في إطار متابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي ظل سريان الاتفاق، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت مقهى في منطقة الزوايدة وسط القطاع، أسفرت عن استشهاد يحيى المبحوح، أحد القادة البارزين في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، بالإضافة إلى عدد من المواطنين الفلسطينيين.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية أن عشرة أشخاص استشهدوا نتيجة سلسلة من الغارات الجوية التي شنتها قوات الاحتلال على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

استشهاد 35 فلسطينيًا منذ سريان وقف إطلاق النار في غزة
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الأحد، أن قوات الاحتلال قتلت 35 فلسطينياً منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الجاري، وأدت الاعتداءات كذلك إلى إصابة 146 شخصاً بجروح متفاوتة.
وأشارت الوزارة إلى أنها تسلمت جثامين 15 شهيداً كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي للجثامين المستلمة إلى 150.
كما أوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن الفرق الطبية تمكنت من انتشال 414 جثماناً من تحت أنقاض المباني المدمرة، عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق في القطاع.
وأضافت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية 18 جثماناً، من بينهم عشرة تم استخراجهم من تحت الركام، وثمانية استشهدوا نتيجة إطلاق نار مباشر من قبل جنود الاحتلال.
كما تم تسجيل ثلاث إصابات جديدة، في حين ما تزال العديد من الجثامين عالقة تحت الأنقاض وفي الطرقات، بسبب تعذر وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إلى عدة مناطق متضررة نتيجة استمرار خطر القصف والدمار.
وأكدت الوزارة أن بعض الجثامين التي استلمتها عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر كانت تحمل علامات واضحة على تعرض أصحابها للتنكيل، من بينها كدمات ظاهرة، وتقييد في الأيدي، وتغطية للعيون، لافتة إلى أن الطواقم المختصة تمكنت من التعرف على هوية 25 من هذه الجثامين عبر ذويهم.