عاجل

ظاهرة إفريقية على الأراضي المصرية.. ماييلي رجل بيراميدز الأول في النهائيات

ماييلي مع يورتشيتش
ماييلي مع يورتشيتش

من قلب القاهرة، يواصل بيراميدز كتابة فصلٍ جديد في تاريخه الذهبي، وهذه المرة بفضل أحد أبرز نجومه في السنوات الأخيرة، الكونغولي فيستون ماييلي، الذي تحوّل إلى ظاهرة إفريقية حقيقية بعد أن بصم على اسمه بحروفٍ من ذهب في كل نهائي خاضه رفقة  السماوي.


ماييلي رجل كل النهائيات في بيراميدز


في أربعة نهائيات قارية ومحلية متتالية، لم يكتفِ ماييلي بالمشاركة فحسب، بل كان البصمة الحاسمة والوجه الأبرز في كل تتويج لبيراميدز، مسجلاً في جميع المباريات النهائية التي خاضها الفريق، ليصبح بحق “رجل النهائيات” وواجهة المشروع الطموح لبطل أفريقيا ،الصاعد بقوة في سماء القارة السمراء.


تفاصيل سِجل ماييلي في النهائيات


بدأت الحكاية من نهائي كأس مصر، حين نجح ماييلي في تسجيل هدف حاسم ساعد بيراميدز على تحقيق أول ألقابه المحلية، ومن هناك، انطلقت شرارة النجم الكونغولي الذي لم يتوقف عن التألق في المباريات الكبرى، ففي نهائي دوري أبطال إفريقيا، أهدى بيراميدز هدفًا تاريخيًا أمام  ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ،أحد عمالقة القارة، ليقود فريقه إلى معانقة المجد القاري الأول.


 ماييلي يواصل الابداع


ثم جاء الدور على نهائي كأس القارات الثلاث، البطولة المستحدثة التي جمعت أبطال القارات الإفريقية والآسيوية، ليؤكد الفهد الكونغولي من جديد أنه لا يعرف سوى لغة الأهداف في المناسبات الكبرى، بتسجيله لثلاثية في مرمى بطل آسيا " الأهلي"، قبل أن يختتم السلسلة المذهلة بتسجيله في نهائي السوبر الإفريقي أمام نهضة بركان المغربي بالأمس ، ليقود بيراميدز لتحقيق الثلاثية القارية في عامٍ واحد، رقم لم يسبقه إليه سوى عدد محدود من أندية القارة.


مميزات ماييلي


فيستون ماييلي، صاحب 29 عامًا، بات أكثر من مجرد مهاجم، بل رمز للفعالية في اللحظات الصعبة، يتميز بقوة بدنية هائلة، وحسٍّ تهديفي عالٍ، وقدرة على الحسم تحت الضغط، وبفضل أهدافه، أصبح بيراميدز أحد أبرز سفراء الكرة المصرية في إفريقيا، محققًا إنجازات غير مسبوقة في زمنٍ قياسي.


وباتت الجماهير المصرية ترى في ماييلي نموذجًا للاعب الإفريقي المحترف القادر على صنع الفارق في الأوقات الحرجة، فيما تصفه الصحف الأجنبية بـ “القاتل الصامت” الذي لا يرحم في النهائيات.


وبينما يحتفل بيراميدز بإنجازه التاريخي، يظل ماييلي عنوان المرحلة، ورمزًا لنجوم أفريقية وجدوا في القاهرة أرضًا خصبة لكتابة أمجادهم، إنه ببساطة، ظاهرة إفريقية على الأراضي المصرية

تم نسخ الرابط