عاجل

ليلى... طفلة من شبين القناطر تهزم السرطان بابتسامتها وتحلم أن تعالج المرضى

الكفلة ليلى اسلام
الكفلة ليلى اسلام متحدية السرطان

في محافظة القليوبية وتحديدًا في أحد منازل مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، تعيش الطفلة ليلى إسلام التي لم تتجاوز الثامنة من عمرها فهي طالبة في الصف الثالث الابتدائي لكنها تحمل في قلبها شجاعة تفوق أعمار الأبطال، ومنذ 3 اعوام بدأت رحلتها القاسية مع مرض السرطان في رحلة مليئة بالألم والعلاج والحقن والأدوية وجلسات الكيماوى لكنها واجهت كل ذلك بابتسامة لا تغيب، وإصرار يقول: «أنا أقوى من المرض».

ليلى إسلام.. طفلة خطف المرض جزءًا من طفولتها

ليلى إسلام التي خطف المرض جزءًا من طفولتها لم تفقد أحلامها الكبيرة كانت تحلم أن تصبح طبيبة تعالج المرضى مجانًا حتى لا يعاني أحد مثلها، أو أن تكون ممثلة تشارك نجومها المفضلين أمير كرارة وأحمد العوضي ومي عمر في عمل فني كبير تروي من خلاله قصة الأمل والتحدي.

وفي مفاجأة غير متوقعة تحقّق أحد أحلام ليلى أخيرا عندما استجاب الفنان تامر حسني لأمنيتها بلقائه بعد أن علم بقصتها ومعاناتها مع السرطان فلم يتردد النجم المحبوب لحظة فتواصل مع أسرتها وقرر زيارتها في منزلها بشبين القناطر في مفاجأة إنسانية خالصة.

ودخل الفنان تامر حسنى المنزل بابتسامته الدافئة حاملاً الهدايا والكلمات التي تعيد الأمل فارتسمت على وجه ليلى فرحة لا توصف احتضنها بحنان الأب وقال لها إنها بطلة حقيقية وإن قوتها وشجاعتها مصدر إلهام له ولكل من يعرف قصتها.

والتقط معها الصور التذكارية وغنى لها بعض أغانيه التي تحفظها عن ظهر قلب لتتحول لحظات اللقاء إلى مشهد مليء بالحب والدموع والضحكات في آن واحد وقال تامر إن تلك الزيارة من أسعد لحظات حياته وإن ليلى نموذج للطفلة المصرية التي تهزم الألم بالأمل.

كما التقت ليلى الفنان مصطفى غريب الذي جلس بجوارها وضحك معها وتحدث عن أحلامها في التمثيل ووعدها مازحا أن يهديها هاتف آيفون ووردا أحمر لكنها ضحكت وقالت الفنان مصطفى غريب وعدني بالآيفون والورد... ومجبهوش ورغم أن الهدية لم تصل فإن روح ليلى الجميلة لم تغضب بل قالت بابتسامة صغيرة: "كفاية إنه جه وشجعني.

وسط كل هذا الصراع مع المرض لا تنسى ليلى أن توجّه رسالة شكر وعرفان إلى من وقفوا بجوارها قائلة : (بابا وماما وجدّتي وأخواتي هما اللي بيخلوني أضحك بيقولولي إني بطلة وأنا فعلا بطلةهغلب السرطان) .

أسرتها الصغيرة تحولت إلى قلعة من الحب حولها لا ينامون إلا بعد أن يطمئنوا على ابتسامتها ولا يبدأ يومهم إلا بدعوة جديدة أن يشفيها الله وتعود لحياتها كما كانت.

ليلى ليست مجرد طفلة مريضة بل رمز صغير للأمل والإصرار علمتنا أن المرض لا يقدر على قتل الحلم وأن القوة ليست في الجسد بل في القلب.
هي بطلة بكل معنى الكلمة تقف أمام السرطان بابتسامة أوسع من الخوف، وقلب يردد:"لسه عندي أحلام كتير... وهعيشها كلها." 

والدتها تصفها بقولها بطلتى الصغيرة تمثل لى قصة مهمة.

الطفلة ليلى مريضة السرطان

تم نسخ الرابط