عاجل

قافلة طبية للكشف عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة في مستشفى أورام ديروط

القافله
القافله

أشاد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة أسيوط، بدور معهد جنوب مصر للأورام، واصفًا إياه بالخادم لمجتمعه، وكذلك بالعاملين بمستشفى أورام ديروط، في تنظيم مبادرة للتوعية بخطورة الأمراض المزمنة والقوافل الطبية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء عن المواطنين. تأتي هذه المبادرة في ضوء تشغيل مستشفى أورام ديروط والإعلان عن الخدمات المقدمة وتوفير الدعم والتوعية للمجتمع حول الأورام.

دور المسؤولية الاجتماعية في تحقيق الصالح العام

وأشار وكيل وزارة الصحة بأسيوط إلى أن تلك الإسهامات والمبادرات تمثل مسؤولية اجتماعية هامة، حيث تسهم في تعبئة الموارد البشرية غير المستغلة وتعمل كوسيلة للفهم والتفاعل المتبادل بين كافة أطراف المجتمع لتحقيق الصالح العام في مجالات مختلفة.

قافلة طبية للكشف عن سرطان الثدي والأمراض المزمنة

جاء ذلك عقب تنظيم معهد جنوب مصر للأورام بأسيوط، بالتعاون مع مديرية الصحة والسكان ومستشفى أورام ديروط، لقافلة طبية تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط. شارك في القافلة الدكتور محمد جمال أحمد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي، بالإضافة إلى حضور دكتورة أمنية مدحت مدير المكتب الفني للطب العلاجي بصحة أسيوط، والدكتور محمد فاروق مدير مستشفى أورام ديروط.

توعية وكشف مبكر لسرطان الثدي

وتضمنت القافلة الطبية حملات توعية حول مرض سرطان الثدي والوقاية منه، بالإضافة إلى الكشف عن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكر. كما قام المشاركون في المبادرة بتقديم تقييم صحي للجمهور من مختلف الفئات العمرية، وتثقيف السيدات حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي وأهمية الفحص الذاتي للثدي.

أهمية الكشف المبكر والعلاج المبكر

من جانبه، أكد الدكتور محمد زين الدين حافظ، وكيل وزارة الصحة بأسيوط، أن معرفة أسباب سرطان الثدي ما زالت غير كافية، مما يستدعي تكثيف الجهود لتوعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر، حيث تكون فرص العلاج أفضل إذا تم اكتشاف المرض في مراحل مبكرة. وأضاف أن العلاج في حال اكتشاف المرض في وقت متأخر يصبح غالبًا غير ممكن، وفي هذه الحالات تصبح الرعاية التلطيفية مهمة لتخفيف معاناة المرضى وأسرهم.

رفع الوعي حول الوقاية من سرطان الثدي

وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أهمية رفع مستوى الوعي العام حول مرض سرطان الثدي، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. كما أكد على أهمية إجراء الفحوصات المبكرة كجزء من برامج مكافحة سرطان الثدي على المستوى الوطني، إلى جانب دعم الأبحاث العلمية لمكافحة المرض ودعم المرضى المصابين.

 

فيما أوضح دكتور محمد جمال احمد وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية أن المديرية تطمح إلى الوصول للريادة على مستوى الجمهورية والمساهمة في تخريج كوادر علمية مؤهلة لديهم كفاءة عالية في مجال مهنة التمريض لتلبية احتياجات السوق المحلية والعالمية مضيفاً أن المديرية تسعى من خلال القوافل الطبية إلى إلقاء الضوء على أهمية  النهوض بالصحة العامة والعمل على التكامل بين القطاعات الصحية على الوجه الأمثل والعمل على تنفيذها على أرض الواقع والإهتمام بالصحة العامة.

من جانبها أشارت الدكتورة أمنية مدحت مدير المكتب الفني للطب العلاجي بصحة أسيوط أنه تم توقيع الكشف الطبي الشامل  على حوالي 80 حالة وجارٍ استمرار عمل القافلة. .. واضافت أنه تم التوعية بخطورة مرض سرطان الثدي، وكيفية الكشف المبكر عنه وأعراضه وكيفية اكتشافه، مؤكدة نشر التوعية والمعرفة وتعزيز الوعي، حول سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر عنه.

مؤكدة  إن مرض سرطان الثدي، يتطلب مضافرة الجهود لمحاربته، ونشر التوعية اللازمة حوله، مضيفة أن المبادرة تعمل على زيادة الوعي حول أهمية الكشف المبكر عن المرض، موضحة أهمية تلك المبادرات في التوعية والتثقيف حول سرطان الثدي، والكشف المبكر عنه.

وقدم القائمون على المبادرة الشكر اللواء دكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط والدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة والدكتور محمد ابو المجد عميد معهد جنوب مصر للاورام على دعمهم الكامل مؤكدين استمرار توقيع الكشف الطبي علي كافة المترددات بالمستشفى...

مضيفين استمرار عمل المبادرة للغد نظرا لزياده اعداد المترددين علما بأنه جاري اضافه تخصصات جديدة الايام المقبله سيتم الاعلان عنها قريباً..

تم نسخ الرابط