عاجل

باحث سياسي: مواجهة الهجوم على الصوفية تبدأ بكشف التناقضات الفكرية للسلفية

سامح عسكر
سامح عسكر

قال الباحث السياسي سامح عسكر، إن أفضل وسيلة للرد على الانتقادات التي يوجهها بعض الخليجيين ضد الشعب المصري وثقافته الدينية الصوفية، هي كشف التناقضات الفكرية داخل التيار السلفي، وليس الاكتفاء بالدفاع عن الصوفية.

وقال عسكر في تغريدة له على منصة إكس: ‏الحكمه انك لما تلاقي الخلايجة بيهاجموا الشعب المصري وثقافته الدينية الصوفية، فورا تضرب لهم الصنم بتاعهم".

ابن تيمية الحراني

وأضاف الباحث السياسي: "هم يعبدون ابن تيمية الحراني من دون الله، ويقدمون كلامه فوق القرآن الكريم وفوق السنة نفسها، ويعتقدون فيه بكرامات كان ابن تيمية يحكيها عن نفسه، ويقول أنه كان يلتقي الجن ويتحدث معهم، وأنه كان يتواجد في مكانين بوقت واحد، وأنه له كرامات ومعجزات كثيرة حكاها في كتبه وكتب تلاميذه مثل ابن كثير".

وتابع بقوله: "كل ده مقبول طالما الشخص نفسه مقدس وصنم عند السلفية، إذن القصة ليست عقل ولا موضوع للتوسل ولا للخرافات، فهم يقبلون الخرافات المتعلقة بابن تيمية، لكن يشنعون على الصوفية المصريين إذا فعلوا أقل من ذلك، فالحكمة تتطلب استعمال مبدأ خير وسائل الدفاع هو الهجوم".

وأوضح من خلال منشوره قائلًا: "بدلا من الدفاع عن الصوفية المصرية أو الثقافة الدينية المصريه فورًا عليك بالهجوم على ابن تيمية الحراني، فهذا ما يؤذيهم، ويكشفهم أمام ضمائرهم والعالم، ويفضح ثقافتهم الدينية الدموية التكفيرية التي أنتجت جماعات العنف مثل داعش والقاعدة".

السلفيه المصرية

وأشار عسكر قائلاً: "السلفيه المصرية هي أحد رعاة جماعات العنف القاعدية والدواعش، وهم يريدون نقل التجربة الخليجية الدينية في مصر دون اعتبار للثقافة المصرية، ويعملون على إلغاء الشخصية المصرية تماما واستبدالها بشخصية الخليجي".

واختتم بقوله: "مع الاحترام طبعا لكل الثقافات بما فيها الثقافة الخليجية، ولكن نرفض تماما أن تفرض بالجبر والإرهاب والعنف خارج الحدود الجغرافية لشبه جزيرة العرب".

مولد الإمام الحسين

تختتم الصوفية الثلاثاء، مولد الإمام الحسين 2025، ويتساءل الكثيرون حول ما حكم قول سيدنا على سبط النبي وهل ثبتت في حقه؟ 

حكم قول سيدنا على الإمام الحسين عليه السلام

وفي جواب سائل يقول: ما حكم قول (سيدنا) على الإمام الحسين؟ فقد أنكر عليَّ أحدهم قولي: "سيدنا الحسين"، متعلِّلًا بأنَّ لفظ السيادة لا يجوز إطلاقه هكذا متعلِّلًا بحديث: «إنما السيد الله»، ونرجو بيان معنى هذا الحديث.

قالت دار الإفتاء: إطلاق لفظ السيادة بقول: "سيدنا الحسين" على سيدنا الإمام الحسين عليه السلام -وكذلك على جميع أهل البيت الكرام- أمرٌ مشروع؛ لما فيه من حسن الأدب، وتنزيل الناس منازلهم، وليس فيه إخلال بتعظيم الحقِّ سبحانه وتعالى، ولا تحقير لمن سواهم من الخلق كما توهمه بعضهم، وقد ثبت ذلك بالأدلة من القرآن والسنة وفعل الصحابة، وتواردت عبارات العلماء بذلك.

تم نسخ الرابط