عاجل

للأسبوع الثاني.. محافطة الجيزة تواصل حملات إزالة الإشغالات بشارع سليم في فيصل

جانب من الحدث
جانب من الحدث

واصلت محافظة الجيزة للأسبوع الثاني على التوالي حملاتها المكبرة لرفع الإشغالات والتعديات بشارع سليم بمنطقة آخر فيصل، في إطار جهودها المستمرة لاستعادة الانضباط وتحقيق السيولة المرورية وتحسين مستوى النظافة والمظهر الحضاري للمنطقة.

وقاد المهندس عادل "النجار"، محافظ الجيزة، أعمال الحملة التي نُفذت بالتعاون مع حي الهرم وشرطة المرافق، وأسفرت عن رفع 450 حالة إشغال متنوعة، شملت تعديات من منشآت تجارية وباعة جائلين ومفترشين، بالإضافة إلى إزالة حواجز من الحجارة والبلدورات التي كانت تعيق حركة المواطنين والمركبات.

كما شملت الحملة ضبط عربات كارو كانت تقوم بفرز القمامة عشوائيًا في الطريق العام، إلى جانب تحرير محاضر بيئية للمحال المخالفة التي لم تلتزم باشتراطات النظافة أو احتلت حرم الطريق.

وشارك في تنفيذ الحملة رئيس حي الهرم الأستاذ "طه عبد الصادق"، ميدانيًا، بإشراف اللواء حسن دكروري، مدير شرطة المرافق، وبالتعاون مع إدارات الإشغالات والبيئة والتراخيص.

وتؤكد محافظة الجيزة استمرار حملاتها خلال الفترة المقبلة ضمن خطة موسعة تشمل عددًا من المحاور الحيوية بالمحافظة.

ضبط تشكيل عصابي في شوارع الجيزة

وفي سياق آخر، تمكنت الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة، من ضبط تشكيل عصابي مكون من رجل وثلاث سيدات، جميعهم ذوي سوابق جنائية، لقيامهم باستغلال 18 طفلًا من الأحداث في أعمال التسول واستجداء المارة، بالإضافة إلى بيع السلع بطريقة إلحاحية في شوارع محافظة الجيزة.

تفاصيل الواقعة

أسفرت جهود فرق المباحث عن تحديد هوية العصابة، حيث قام المتهمون بالتحايل على المارة من خلال الأطفال المعرضين للخطر. هؤلاء الأطفال كانوا يبيعون سلعًا مختلفة بطريقة إلحاحية، في محاولة لإجبار الناس على الشراء، في حين أن الهدف الأساسي كان استغلالهم في التسول يذكر أن هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 سنة، وقد كانوا يعانون من ظروف معيشية صعبة.

وفي إطار التنسيق الأمني، قامت فرق المباحث بالتوجه إلى أماكن تواجد المتهمين في نطاق محافظة الجيزة، حيث تم ضبطهم وهم بصحبة الأطفال. وبمواجهة العصابة، اعترفوا بنشاطهم الإجرامي، حيث كانوا يستخدمون الأطفال في التواجد في أماكن مزدحمة بهدف جمع الأموال، سواء عن طريق التسول أو بيع سلع بطريقة تفرض إلحاحًا على المارة، في محاولة للتسبب في شعور بالضغط لديهم لشراء السلع.

تم نسخ الرابط