النيابة تطلب تحريات تكميلية لكشف شركاء محتملين في قضية «منشار» الإسماعيلية

قررت جهات التحقيق في المحضر رقم 3625 لسنة 2025 إداري مركز الإسماعيلية، طلب تحريات المباحث التكميلية حول واقعة مقتل المجني عليه داخل شقة بمنطقة المحطة الجديدة، وذلك لبيان الملابسات الكاملة للجريمة والتأكد من هوية المتورطين فيها.
قرارات النيابة العامة
وشملت قرارات النيابة العامة تكليف المباحث بالتحري حول ما إذا كان المتهم قد استعان بأشخاص آخرين للمشاركة في ارتكاب الواقعة، فضلًا عن فحص دور والده وأشقائه لمعرفة مدى صلتهم بالجريمة أو علمهم بها قبل وقوعها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ما زالت الأجهزة الأمنية تتحفظ على والد المتهم لاستكمال التحقيقات، والتأكد من مدى علمه بتفاصيل الواقعة، خاصة بعد أن كشفت التحريات الأولية أن المتهم كان يعاني من اضطرابات نفسية عقب زواج والدته من عمه، وكان يعيش في حالة من الانعزال والانطواء دون أن تظهر عليه ميول للعنف.
وكانت جهات التحقيق قد قررت في وقت سابق إجراء تحليل DNA للتأكد من هوية أجزاء الجثمان التي تم العثور عليها داخل شقة المتهم، بعد أن اعترف بارتكاب الجريمة وادعى في إحدى رواياته وجود طرفٍ ثانٍ شاركه التنفيذ، وهي الرواية التي لم يتم التأكد من صحتها حتى الآن.
وتواصل النيابة العامة تحقيقاتها الموسعة لكشف الدوافع الحقيقية وراء الجريمة التي هزت الشارع الإسماعيلاوي وأثارت حالة من الصدمة بين الأهالي.
إعادة تمثيل جريمة "المنشار"
أعادت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم، تمثيل وقائع الجريمة المعروفة إعلاميًا بـ"قضية المنشار"، التي راح ضحيتها الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، طالب المرحلة الإعدادية، على يد زميله يوسف أيمن، داخل منزل الأخير بمنطقة المحطة الجديدة بمدينة الإسماعيلية.
إعادة تمثيل جريمة "المنشار" بالإسماعيلية
وجاءت عملية التمثيل تحت إشراف النيابة العامة، وبحضور فريق من الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وسط تأمين أمني مشدد، حيث جرى إعادة تمثيل جريمة "المنشار" بالإسماعيلية خطوة بخطوة، بدءًا من استدراج المجني عليه، مرورًا بارتكاب الجريمة داخل المنزل، وصولًا إلى محاولة التخلص من الجثمان بعد تقطيعه.
وتهدف عملية التمثيل إلى مراجعة أقوال المتهم ومقارنتها بالأدلة المادية التي تم العثور عليها في مسرح الجريمة، والتأكد من كيفية تنفيذ الواقعة وتوقيتها ودوافعها، تمهيدًا لإعداد التقرير النهائي حول تفاصيل الحادث.