عاجل

حسين فهمي: "الحياة رحلة بين البداية والنهاية.. واللي في النص ملكي"

حسين فهمي
حسين فهمي

فتح الفنان حسين فهمي قلبه متحدثًا بصراحة وهدوء عن فلسفته في الحياة والزواج، كاشفًا عن نظرته العميقة للعلاقات الإنسانية، وحنينه الكبير لشقيقه الفنان الراحل مصطفى فهمي.

الحياة رحلة قصيرة بين البداية والنهاية

بدأ حسين فهمي حديثه خلال لقاء مع الإعلامية مفيدة شيحة عبر شاشة قناة النهار،بتأملاته حول معنى الحياة، قائلًا: "الحياة كلها تستمر، والدنيا عبارة عن بداية ونهاية، وكل اللي في النص ملكي، ولازم أعيشه في أحسن حاله."


وأضاف أن اللحظة الحقيقية التي يجب على الإنسان أن يتمسك بها هي اللحظة الحالية، مؤكدًا: "اللحظة الحقيقية في حياتنا هي دلوقتي، مش بكرة ولا امبارح".

وأكد الفنان القدير أنه يسعى دومًا إلى عيش كل لحظة بصدق ومتعة، مشيرًا إلى أنه يرى الحياة بتنوع أدوارها: "الحياة راجل وست، أم وابن، أخ وأخت، حبيب وحبيبة، وكل واحد فيهم له دور بيكمل التاني".

الزواج بالنسبة له: التفاهم والصراحة

وعن رؤيته للزواج والعلاقات العاطفية، قال حسين فهمي: "اللي عجبني في الجواز عموماً هو التفاهم، أحسن حاجة في العلاقة هي الصراحة".

وأوضح أنه لا يؤمن بالقيود أو القوالب الثابتة في العلاقات، معتبرًا أن الحرية والاحترام المتبادل هما أساس النجاح بين الطرفين: "كل واحد يعيش حياته زي ما هو عاوز، طالما مبيأذيش حد".

وأشار الفنان إلى أنه لا يزال ينظر للحياة بعين الشباب رغم مرور السنوات، مازحًا بقوله: "أنا كل يوم بسنّ غير التاني، وصحيت الصبح لقيت نفسي عندي 18 ونص".

افتقاد شقيقه مصطفى فهمي

ولم يخف حسين فهمي تأثره العميق برحيل شقيقه الفنان مصطفى فهمي، حيث وجه له رسالة مؤثرة قائلًا: "الله يرحمه، هو وحشني جدًا"، متابعًا بنبرة يملؤها الحنين: "مصطفى مش كان أخويا بس، كان صاحبي وسندي، والعِشرة اللي بينا عمرها ما هتتنسى".

رسالة تفاؤل وحب للحياة

اختتم حسين فهمي حديثه برسالة تحمل قدرًا كبيرًا من التفاؤل، مؤكدًا أن العيش بصدق وحب هو سر السعادة، قائلاً: "أنا مؤمن إن كل يوم فرصة جديدة للحب، وللضحك، وللحياة نفسها".

بهذا الهدوء والفكر الناضج، يثبت حسين فهمي أنه لا يتحدث من موقع نجم كبير فقط، بل من فيلسوف عاش الحياة بكل ألوانها، وما زال يرى فيها جمالًا يستحق أن يُعاش كل يوم.

تم نسخ الرابط