محلل سياسي يستنكر من يدافع عن العملاء.." مارست السرقة لتجويع الفلسطنيين"

استنكر المحلل السياسي أحمد الحيلة مواقف المدافعين عن العملاء، مؤكدًا أن هؤلاء العملاء ينفذون أعمال سرقة وقتل بهدف تجويع الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أنهم يعملون لصالح جيش الاحتلال .
الفلسطينيين
وقال الحيلة في تغريدة له على صفحته بموقع التدوينات القصيرة "إكس": الأبواق التي تدافع عن العملاء أمثال ياسر أبو شباب وتدافع عن العصابات التي مارست القتل وسرقة المساعدات لتجويع الشعب الفلسطيني؛ هي أبواق مأجورة تقتات على موائد الاحتلال والاستبداد. لو دار الزمان وخضعوا للمساءلة لقالوا؛ كنا نقول ذلك تحت تهديد ولي الأمر، وأنهم لا يملكون من أمرهم شيئا. يدورون حيثما دارت كروشهم وعروشهم.
وفي ذات السياق توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، بقتل عناصر حركة حماس، إذا واصلوا قتل المدنيين في قطاع غزة، في إشارة إلى الإعدامات الأخيرة التي نفذتها الحركة رغم اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
ترامب يتوعد عناصر حماس في غزة برد قاتل حال استمرار الإعدامات
وقال ترامب عبر منصته "تروث سوشال": "إذا واصلت حماس قتل الناس في غزة، وهو أمر لم يكن ضمن الاتفاق، فلن يكون أمامنا أي خيار سوى الدخول (إلى القطاع) وقتلهم".
تهديد صريح من ترامب.. سننزع سلاح حماس بالقوة إذا لم تستسلم
وفي وقت سابق، هدد ترامب بنزع سلاح حماس بعنف إذا لم تتخل عن سلاحها طواعية خلال فترة زمنية معقولة، دون تحديد موعد لذلك.
وتأتي هذه التصريحات وسط انتشار مقاطع فيديو تظهر إعدامات علنية واستعراضات للقوة من مقاتلي حماس في غزة منذ بدء وقف إطلاق النار.
وتشهد غزة عمليات تصفية لعدد من الأشخاص المتهمين بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي، في إطار جهود حماس للقضاء على "الانفلات الأمني".
حماس تؤكد التزامها بوقف إطلاق النار وتحمل نتنياهو مسؤولية تأخير إعادة جثامين الرهائن
في رد رسمي، جددت حركة حماس تأكيدها على الالتزام بوقف إطلاق النار، معبرة عن حرصها على تسليم جثامين جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين، لكنها حملت حكومة نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تأخير العملية بسبب عرقلة دخول المعدات اللازمة.
حماس: بعض جثامين الرهائن تحت الأنقاض ونتنياهو يعطل تسليمها
وأوضحت حماس أن استخراج الجثامين يحتاج إلى معدات ثقيلة غير متوفرة حاليًا بسبب منع إسرائيل دخولها، مشددة على أن بعض الجثامين مدفونة تحت أنقاض أنفاق ومباني مدمرة بفعل القصف الإسرائيلي.
واعتبرت تصريحات نتنياهو وتهديده بتقليل دخول المساعدات الإنسانية محاولة لفرض عقوبات سياسية على سكان غزة.