00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

راهبة سابقة تتخلى عن الدير لتصبح معلمة يوجا بالبكيني

راهبة سابقة تتخلى
راهبة سابقة تتخلى عن الدير

قضت الشابة البرازيلية آنا نيكول جوميز سنوات مراهقتها في التدريب لتصبح راهبة متأهبة لحياة من الطاعة والعزلة داخل الدير لكن حياتها انقلبت رأس على عقب بعد لقاء عابر مع رجل غريب أطلق تعليق من ست كلمات فقط كان كفيل بتغيير كل شيء.

تقول آنا البالغة من العمر 24 عامًا وتعيش اليوم في مدينة ماسايو بالبرازيل في حديثها لصحيفة ديلي ميل:

كنت في السادسة عشرة من عمري حين قال لي رجل خلال لقاء شبابي في الكنيسة: أنت جميلة جدا لتكوني راهبة تلك الجملة أضاءت شيئ بداخلي

بداية التحول

كان التعليق في ظاهره مزحة عابرة لكنه زرع بذرة شك في داخل المراهقة التي كانت تعيش بين أسوار الدير وتتهيأ لترك العالم الخارجي وراءها.

شعرت وكأنني حصلت على إذن لأتساءل عن كل ما تعلمته
بدأت أسأل نفسي إن كنت مستعدة فعلًا للتخلي عن الحياة قبل أن أعيشها

لم تلتق آنا بذلك الرجل مرة أخرى لكنها تؤكد أنها لن تنسى أبدا كلماته لأنها كانت الشرارة الأولى لرحلة بحث عن الذات والحرية.

طفولة قاسية

ولدت آنا نيكول في مدينة أرابيراكا شمال شرق البرازيل وعاشت طفولة مليئة بالتقلبات فقد تم وضعها في رعاية خدمات حماية الطفل بعد أن تخلت عنها أسرتها وهي في الخامسة من عمرها قبل أن تتبناها عائلة متدينة.

نشأت وأنا أعتقد أنني خلقت لأعيش في عزلة وأن الطريق إلى الخلاص يمر عبر إنكار الذات

لكنها في سن السابعة عشرة هربت للبحث عن والدها البيولوجي، وبدأت من جديد كمربية أطفال محاولة التوفيق بين ما تعلمته في الدير وما كانت تشعر به في داخلها من رغبة في الحرية والتجربة.

من الدير إلى الشاطئ

تقول آنا إن حياتها اليوم تغيرت تمامًا إذ أصبحت مدربة يوجا على الشاطئ تمارس وتعلم التأمل والانضباط الجسدي والروحي بطريقة جديدة بينما ترتدي البيكيني بكل ثقة

الانضباط الذي تعلمته في الدير وجدته من جديد في اليوجا، لكن الفارق أن الأمر لم يعد مرتبط بالذنب، بل بالاتصال والوعي

وتضيف

كنت أعتقد أن الحسية خطيئة، أما الآن فأراها طاقة مقدسة. جسدي ليس عبئ بل وسيلة للتعبير عن حقيقتي

من خلال حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، تشارك آنا مقاطع فيديو تظهرها تمارس اليوجا تحت الشمس، متحدثة عن التوازن بين الروحانية والأنوثة، وتشجع متابعيها على تقبل أجسادهم واحترامها

الراهبة التي لم أصبحها علمتني كيف أكون المرأة التي أنا عليها الآن. ترك الدير كان أول خطوة نحو حريتي الحقيقية

تم نسخ الرابط