عاجل

"ردموا بحر وحرمونا من المياه".. استغاثة أهالي قرية "الثلثمائة" بالفيوم

البحر
البحر

يعاني أهالي قرية الثلثمائة التابعة لمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، من أزمة حادة تهدد حياتهم الزراعية والمعيشية، نتيجة ردم بحر الري الذي كان يعد شريان الحياة الوحيد بالنسبة لهم لري أراضيهم الزراعية، ما أدى إلى نقص حاد في مياه الري وتهديد الأراضى الزراعية بالبوار .

 

بحر الري.. يسقى عشرات الأفدنة 

بحر الري الأراضى الزراعية الممتد في نطاق القرية يغذي عشرات الأفدنة من الأراضي الزراعية التي يعتمد عليها سكان القرية كمصدر رئيسي للدخل للأهالى، لكنه تعرض في الفترة الأخيرة لأعمال ردم عشوائي نتيجة غياب المتابعة والصيانة من قبل وزارة الرى بالفيوم ، ما أدى إلى انسداد مجراه في عدة نقاط، وبالتالي انقطاع المياه عن رى الأرض .

 

يقول الحاج أحمد محمد ، أحد مزارعي القرية: "زرعنا بيضيع، الأرض عطشانة، وكل يوم نخسر تعب السنين وشقا عمرنا البحر ده كان روح الأرض لينا .

 

الضرر يهدد المحاصيل وجفاف الأرض

وتؤكد الحاجة رؤية على، من أهالي القرية: "حتى شجر الفاكهة بدأ ينشف إحنا في قرية كلها زراعة، ولو المياه اتقطعت خلاص هنبقى بنودع أراضينا ونروح ندور على لقمة عيش في أماكن تانية" .

 

كما أشار بعض الأهالي إلى أن الردم لم يكن فقط في بعض المناطق، بل امتد ليغطي مساحات ملحوظة من مجرى البحر، مطالبين بسرعة التحرك قبل أن تقع كارثة اقتصادية وإنسانية في القرية.

 

مطالب عاجلة للمسؤولين

يطالب الأهالي الدكتور أحمد الانصارى، محافظ الفيوم، ووكيل وزارة الرى بالفيوم بالتدخل السريع وإعادة تطهير البحر ورفع التعديات، إلى جانب ضمان استمرار تدفق المياه إلى الأراضي الزراعية .

 

كما ناشدوا الجهات الرقابية والبيئية معاينة الوضع على الأرض، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد من تسببوا في هذا الضرر، سواء بالتقاعس أو بالتعدي المباشر .

 

أزمة مياة الرى تؤرق مزارعي الفيوم 


حيث تعد أزمة مياة الرى تؤرق مزارعين الفيوم وتظل أزمة بحر الري في قرية الثلثمائة واحدة من أبرز المشكلات التي تعكس التحديات التي تواجهها القرى الزراعية بين إهمال الموارد المائية، وضعف الرقابة على التعديات، تتطلب تدخلات عاجلة تضمن حل الأزمة للمواطنين .

 

تم نسخ الرابط