أكبر مناورة عسكرية منذ هجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تختبر قوتها على حدود لبنان

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن بدء مناورة عسكرية واسعة النطاق في منطقة الجليل من المساء اليوم حتى الخميس، على طول الحدود مع لبنان، وفقًا لموقع "Ames MS" العبري.

مناورة عسكرية إسرائيلية على طول حدود لبنان
أضاف متحدث الاحتلال أن المناورة العسكرية الإسرائيلية ستكون في المنطقة الساحلية، والمناطق الداخلية على حدود لبنان، وكجزء من المناورة، سيتم التدرب على سيناريوهات مختلفة بالتعاون الوثيق، بما في ذلك الدفاع عن المنطقة والرد على التهديدات المباشرة في الميدان.
وأردف المتحدث باسم الاحتلال أنه خلال المناورة، سيتم سماع دوي انفجارات، وسيتم استخدام صورة للعدو، وطائرات بدون طيار، وطائرات، وسفن، وستكون هناك حركة نشطة لقوات الأمن.
وذكر أنه تم تحديد هذا التمرين مسبقًا كجزء من خطة التدريبات السنوية لجيش الاحتلال الإسرائيلي لعام 2025، وقال: “لا يوجد خوف من وقوع حادث أمني. سيقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بإطلاع السكان على آخر المستجدات في حالة وقوع حادث حقيقي”.
إسرائيل تسعى لتغيير اسم حرب غزة الليلة
في سياق آخر، تعقد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، اجتماعًا للتصويت على تغيير اسم حرب غزة، وهو ما أبرز النوايا الصهيونية تجاه الحرب.
ستصوت حكومة الاحتلال، الليلة، على قرار تغيير اسم حرب غزة من "السيوف الحديدية" إلى “حرب القيامة”، إلا أن هذا الاسم ليس جديدًا تمامًا في سلسلة الحروب الإسرائيلية، إذ يُشبه إلى حد كبير اسم حرب الاستقلال أو "حرب الانتفاضات"، بحسب موقع "وللا" العبري.
وقد أطلق رئيس وزراء الاحتلال السابق ديفيد بن جوريون، على حرب الاستقلال، المعروفة أيضًا باسم "حرب التحرير" و"حرب 1948"، اسم "حرب الانتفاضات" في خمسينيات القرن الماضي، واستخدم هذا الاسم للتأكيد على النهضة الوطنية وتأسيس للدولة المزعومة، كما استخدم هذا اللقب ليطعي الحرب ثقل تاريخي وعاطفي، يُعبر عن نهضة الشعب اليهودي وتأسيس دولته بعد سنوات من النفي والنضال، وفقًا للموقع العبري.
لماذا ستغير إسرائيل اسم حرب غزة الليلة؟
وفقًا لموقع "Ames MS" العبري، وبحسب نص الاقتراح المُرسل إلى وزراء الاحتلال قبل الاجتماع، يهدف هذا الإجراء إلى استبدال اسم حرب “السيوف الحديدية” باسم يعكس جوهر المعركة، وتنص أسباب الاقتراح على أن هذه كانت حربًا واسعة النطاق، خاضتها إسرائيل على سبع جبهات مختلفة، وتمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ إسرائيل المزعوم ونهضتها الوطنية.
ويشار إلى أن تكلفة تغيير الاسم الرسمي للحرب إلى "حرب النهضة" من المتوقع أن تصل إلى نحو مليوني شيكل، وهو ما يعادل ٢٨٬٧٠٩٬٦٦٤ جنيهًا مصريًا.