حاتم نجيب : زيادة أسعار الوقود لن تؤدي إلى موجة غلاء جديدة في الأسواق

مع إعلان الحكومة عن تحريك أسعار الوقود مؤخرًا، ارتفعت مخاوف المواطنين من تأثير ذلك على أسعار السلع الغذائية، خاصة الخضروات والفاكهة، إلا أن ممثلين عن قطاع الخضار والفاكهة أكدوا أن الزيادات المحتملة ستكون محدودة للغاية ولن تبرر موجة غلاء جديدة، وفقًا لتصريحات حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة.

تأثير محدود على الأسعار بسبب زيادة تكاليف الإنتاج والنقل

قال حاتم نجيب إن زيادة أسعار الوقود تؤثر بشكل رئيسي على تكاليف الزراعة والنقل، مثل تشغيل المحاريث الزراعية ومواتير المياه ومدخلات الإنتاج الذي تعتمد على السولار، لكنه أوضح أن الموسم الشتوي الحالي قد تم زراعته بالكامل بالفعل، مما يضمن وفرة المحاصيل الشتوية مثل البسلة والسبانخ والقلقاس.

وأشار إلى توقع انخفاض أسعار الطماطم خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن تكلفة النقل لا تمثل عبئًا كبيرًا على أسعار السلع، حيث تتراوح الزيادة الفعلية الناتجة عن ارتفاع الوقود بين 25 و50 قرشًا فقط للكيلو، ما يجعل أي زيادة أكبر غير مبررة.

تحذير من التلاعب بالأسعار

شدد نائب رئيس الشعبة على أن أي محاولة لاستغلال قرار زيادة أسعار الوقود لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه ستُواجه بحزم، مؤكدًا أن رفع سعر كيلو الخضار بمبالغ كبيرة تحت ذريعة الوقود أمر غير مقبول.

وأضاف أن الجهات المعنية ستتابع الأسواق لضمان عدم استغلال المستهلكين أو تحميلهم زيادات غير واقعية.

لجنة لمراقبة الأسواق ودعم المزارعين

تم تشكيل لجنة مختصة لمتابعة التطورات في الأسواق ورصد أي ارتفاعات غير منطقية في الأسعار، مع اتخاذ إجراءات لدعم صغار المزارعين الذين قد يتأثرون بتغيرات تكاليف الإنتاج في المواسم القادمة.

ودعا حاتم نجيب المواطنين إلى ضرورة الإبلاغ عن أي حالات استغلال أو زيادة غير مبررة في الأسعار من خلال التواصل مع الغرف التجارية، لضمان الشفافية واستقرار السوق خلال الفترة المقبلة.

وفي سياق أخر، طمأن حاتم نجيب، نائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، المواطنين بشأن تأثير زيادة أسعار الوقود على أسعار الخضروات والفاكهة، مؤكدًا أن الارتفاعات في السوق ستكون محدودة جدًا ولا تبرر أي زيادة مبالغ فيها.