عاجل

نجاح الجهود العرفية في إنهاء خصومة بين عائلتين بقرية بلقس بقليوب

جلسة صلح
جلسة صلح

سادت أجواء من الود والمحبة في قرية بلقس التابعة لمحافظة القليوبية، عقب نجاح الجهود العرفية في إنهاء خصومة بين عائلات "سيف" و"النوبي" و"الشيمي"، والتي نشبت بسبب مشادة وسباب على تطبيق "واتساب"، قبل أن تتطور الخلافات بينهم.

وجاء الصلح بين كل من عائلات سيف ممثلة في الحاج فرج إبراهيم سيف، والحاج عادل صابر سيف، والحاج ماهر إبراهيم سيف، وباقي أفراد العائلة، وبين عائلات النوبي ممثلة في الحاج محمد النوبي، وعائلات الشيمي ممثلة في الحاج حسين الشيمي، حيث تم الاتفاق على إنهاء الخلافات وعودة العلاقات الطيبة بين الجميع.

وأقيم الصلح في دوار المستشار أحمد عودة، بحضور رموز القرية والقيادات الشعبية، وعلى رأسهم النائب ميمي العمدة، والنائب محمد مدينة، والحاج حسيني ربيع، والحاج علي منصور بدر الدين، والحاج علاء سنجر، والعمدة أيمن عيد، وهيئة التحكيم العرفية التي أشرفت على إتمام الصلح

وكانت قد قضت محكمة جنايات بنها، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار شعبان عبد المنصف تعيلب، وعضوية المستشارين محمد عبد الواحد السيد عبده بحيري، وشريف محمد السباعي، وأحمد عبد المنعم أحمد طبوشه، ومحمد أحمد بخاطره دوير، وأمانة سر كمال حلمي جاويش، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، عاطل، لاتهامه وأخر سبق الحكم عليه بالسجن المشدد لمدة سنوات، بالشروع في قتل عامل بعد استيقافه وضربه فى الجانب الأيسر من الصدر باستخدام سلاح أبيض "مطواة" بدائرة مركز شرطة كفر شكر
وتضمن أمر الإحالة الخاص بالقضية رقم 2639 لسنة 2024 جنح مركز كفر شكر، والمقيدة برقم 1172 لسنة 2024 كلي شمال بنها، أن المتهمين "ياسر م ح"، 18 سنة، طالب، سبق الحكم عليه بالسجن المشدد 3 سنوات، و"محمد ا م"، عاطل، مقيمان دائرة مركز كفر شكر، لأنهما في يوم 31 / 3 / 2024، بدائرة مركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، شرعا في قتل المجني عليه محمد إكرامي على سعد متولي، عامل، مقيم ميت الدريج بكفر شكر، عمدا.
وتابع أمر الإحالة، أن المتهم الأول استوقف المجني عليه وشل حركته من الخلف ثم قام المتهم الثاني بتوجيه ضربة له باستخدام السلاح الأبيض، تالي الوصف، استقرت بالجهة اليسري من الصدر، فأحدث به إصابة جسيمة والموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، إلا أنه قد خاب أثر جريمتهما لسبب لا دخل لإرادتهما فيه ألا وهو تدارك المجني عليه بالعلاج على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرز سلاح أبيض "مطواة".
واستمعت المحكمة لشهادة المجني عليه، الذي أكد أنه حال استقلاله الدراجة النارية خاصته، استوقفه المتهمان وقام الأول بتقييد وشل حركته في حين قام الثاني بالتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض، بأن وجه له ضربة استقرت بصدره من الجانب الأيسر من الصدر فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي المرفق، قاصدين من ذلك إزهاق روحه.

تم نسخ الرابط