أوقاف السويس تتابع استعدادات صلاة عيد الفطر في الساحات والمساجد

تابع الشيخ ماجد راضي فرج، وكيل وزارة الأوقاف بالسويس، استعدادات وتجهيزات الساحات التي تم اختيارها لإقامة صلاة عيد الفطر بها. جاء ذلك برفقة الشيخ محمد فتحي، مدير الدعوة بأوقاف السويس، برفقة رئيس حي فيصل
جولة للمتابعة
حيث بدأ بالمرور على ساحة الخالدين بحي فيصل، وساحة مسجد المصطفى، وساحة مسجد الجامع الكبير. وشدد فضيلته على ضرورة العناية بنظافة الساحات وتطهيرها والعناية بالفرش، كما أكد القائمون على هذه الساحات اهتمامهم بتزيين الساحات بمظاهر العيد لإدخال البهجة والسعادة والسرور على جماهير المصلين وأطفالهم.
أماكن خاصة للسيدات
ونبه على الالتزام بكافة الضوابط التي قررتها الوزارة لأداء صلاة العيد في الساحات، حيث يتم تجهيز أماكن خاصة للسيدات منعزلة عن مصلى الرجال، وهو ما تيسر في كافة الساحات. وتستمر غرفة عمليات المتابعة الميدانية قائمة حتى الانتهاء من صلاة العيد.
وكانت مديرية الأوقاف في محافظة السويس قد أعلنت عن تخصيص (١٠٨) مسجدًا على مستوى الإدارات الخمس لإقامة صلاة عيد الفطر المبارك، اليوم الإثنين، لاستيعاب أكبر عدد من المصلين، وكذلك تحديد 47 ساحة، وذلك في إطار حرص الوزارة على إتاحة الفرصة أمام الجميع لأداء الصلاة في أجواء منظمة تليق بهذه المناسبة المباركة.
خطة شاملة
وقالت مديرية الأوقاف في محافظة السويس، إنها أعدّت خطة شاملة لخروج الصلاة في أجواء إيمانية عامرة بالسكينة والروحانية، حيث تم تهيئة مختلف الساحات والمساجد الكبرى بكافة الوسائل التي تضمن راحة المصلين. حيث تم توفير أنظمة صوتية متطورة، وإعداد أماكن مناسبة للنساء وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، مع تكليف الأئمة المتميزين بإلقاء خطبة العيد، مما يعكس مقاصد هذه الشعيرة المباركة، ويركز على معاني الرحمة والتواصل الاجتماعي.
وأكدت المديرية على تحقيق أقصى درجات الانضباط والتنظيم داخل الساحات والمساجد التي تم تخصيصها وعددها 165 ساحة ومسجد، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل عملية الدخول والخروج دون إحداث تزاحم، مع التأكيد على منع أي استغلال حزبي أو سياسي للساحات، والتشديد على أن العيد مناسبة للعبادة والفرحة والتواصل الاجتماعي في إطارها الديني، بعيدًا عن أي مظاهر توظيف غير لائقة. كما تم تكليف واعظات معتمدات بالإشراف على ترتيب مصليات السيدات، والتفاعل مع أي استفسارات دينية خلال الصلاة. وأوضحت مديرية الأوقاف أن صلاة العيد ليست مجرد عبادة تؤدى، بل هي مناسبة إيمانية عظيمة تعزز قيم المحبة والتواصل بين أفراد المجتمع.