عاجل

كرواسون وكافيار ..سعر وجبة الإفطار الأغلى في لندن تتصدر التريند

فطار
فطار

يبدو أن المثل القديم القائل تناول وجبة الإفطار كالملوك لم يعد مجرد نصيحة صحية ولكن أصبح أسلوب حياة جديد في لندن حيث تحولت وجبة الإفطار إلى تجربة فاخرة توازي في رفاهيتها وجبات العشاء الراقية.

ففي العاصمة البريطانية يتخلى رواد المطاعم بشكل متزايد عن تناول العشاء وحتى الغداء مفضلين قضاء صباحهم في مطاعم وفنادق فاخرة تقدم أطباق تحمل توقيع طهاة حائزين على نجمة ميشلان.

 ووفقا لبيانات منظمة الأبحاث “كانتار” ارتفع الإقبال على تناول الإفطار في الخارج بنسبة 14% على أساس سنوي مما يعكس تغير واضح في عادات تناول الطعام لدى سكان المدينة.

كرواسون الواج يو بـ42 جنيه إسترليني

يتصدر المشهد في هذا الاتجاه الجديد كرواسون لحم الواجيو الياباني الذي يباع بسعر 42 جنيه إسترليني في معجنات الشيف الفرنسي الشهير سيدريك جروليه داخل فندق بيركلي في نايتسبريدج. 
هذا الكرواسون الذهبي المقرمش أصبح رمز للرفاهية الحديثة وهدف لعشاق الصور الفاخرة على إنستجرام.

أما في مطعم هايد Hyde الحائز على نجمة ميشلان في حي مايفير فيمكن للزبائن اختيار بيض بنديكت بجراد البحر مقابل 70 جنيه إسترليني أو بيض مخفوق بالكمأة على الخبز المحمص مقابل 58 جنيه إسترليني. 
بينما يقدم مطعم آخر بيض مخفوق مع الكافيار يصل سعره إلى 750 جنيه إسترليني، مما يجعله واحد من أغلى أطباق الإفطار في العالم.

الإفطار يحل محل العشاء

يقول الشيف جوش أنجوس مدير مطعم هايد إن وجبة الإفطار أصبحت الآن “الوجبة الأكثر ازدحام في اليوم” مضيف أن المطبخ أعد مؤخرا الإفطار لـ257 ضيف مقابل 130 فقط لتناول الغداء.

ويشير أنجوس إلى أن هذا الاتجاه لا يرتبط فقط بالفخامة بل أيضا برغبة الزبائن في خوض تجربة راقية بتكلفة أقل مقارنة بالعشاء فبينما تبلغ تكلفة قائمة التذوق في العشاء 165 جنيه إسترليني للشخص الواحد يمكن للزبون تناول إفطار فاخر بقيمة 60 جنيهًا مع كوب قهوة وهو ما يجذب جيل إنستجرام الباحث عن تجربة مميزة قابلة للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجبة الإفطار تتحول إلى فرصة للطهاة والفنادق

ويضيف روبي بارج مؤسس مجموعة “جورجيس” الاستشارية للمطاعم والفنادق أن الفنادق الذكية بدأت تدرك أن الإفطار يمثل مصدر دخل متزايد إذ يتيح للطهاة إظهار مهاراتهم في إعداد أطباق إبداعية ومميزة.

ويختتم قائلاً: “الطهاة الذين كانوا يعتبرون الإفطار وجبة ثانوية باتوا اليوم ينظرون إليه كمنصة لعرض فنون الطهي الخاصة بهم سواء في إعداد الزبدة أو البودينج الأسود، أو حتى نسخهم المبتكرة من النوتيلا.

تم نسخ الرابط