حزب المؤتمر: تلقينا 128 طلبًا للترشح على المقاعد الفردية

قال الدكتور عمرو الهلالي، مساعد رئيس حزب المؤتمر لشؤون الانتخابات، إن الحزب استعد بشكل مبكر للمرحلة الدعائية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة، من خلال خطة تنظيمية وإعلامية متكاملة أقرّتها غرفة العمليات المركزية بالحزب، والتي عقدت عدة اجتماعات متواصلة خلال الفترة الماضية.
الحزب تلقى 128 طلبًا للترشح على المقاعد الفردية
وأوضح الهلالي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن الحزب تلقى 128 طلبًا للترشح على المقاعد الفردية، تم قبول 57 مرشحًا منهم، مشيرًا إلى أن خمسة مرشحين فقط قدّموا اعتذاراتهم في اليوم الأخير.
وأضاف أن عدد المرشحين النهائيين للحزب في القوائم الفردية بلغ 46 مرشحًا موزعين على أكثر من 20 محافظة، إلى جانب ثلاثة مرشحين ضمن القائمة الوطنية.
وأشار مساعد رئيس الحزب إلى أن هناك سبع طعون انتخابية سيتم النظر فيها أمام المحكمة المختصة صباح الغد، متوقعًا صدور الردود عليها ظهرًا، على أن يتم بعدها إعلان القائمة النهائية بأسماء مرشحي الحزب في بيان تفصيلي يُنشر رسميًا.
التحديات الإدارية والقانونية التي واجهت الحزب خلال فترة الترشح
ونوّه الهلالي إلى وجود عدد من التحديات الإدارية والقانونية التي واجهت الحزب خلال فترة الترشح، من بينها أن فترة التقديم الرسمية كانت ثمانية أيام فقط، شملت ثلاثة أيام عطلات رسمية، ما ضيّق الوقت المتاح أمام المرشحين لاستكمال الأوراق.
وأكد أن بعض الجهات المعنية خالفت قانون الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 198 لسنة 2017، خاصة فيما يتعلق بإجراءات الكشف الطبي، موضحًا أن بعض المتقدمين فوجئوا بإغلاق باب التحاليل الطبية يوم الثلاثاء، أي قبل يومين من إغلاق باب الترشح، مما تسبب في تعثر إجراءات بعض المرشحين.
حزب المؤتمر سيكون من أكبر الكتل الحزبية المنافسة على المقاعد الفردية
وتابع الهلالي قائلًا إن هناك تباينًا في الإجراءات بين المحافظات المختلفة، حيث سلّمت بعض الجهات تقارير الكشف الطبي بشكل ورقي، بينما استخدمت جهات أخرى تقارير مطبوعة، مما أدى إلى اختلافات إجرائية أثّرت على قبول عدد من المرشحين.
وأضاف أن الحزب يعكف حاليًا على إعداد تقرير شامل بهذه التجاوزات والملاحظات، لرفعه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المختصة، مطالبًا بضرورة إعادة النظر في آلية تنظيم إجراءات الترشح، بما يضمن تكافؤ الفرص وسير العملية الانتخابية بشكل أكثر انضباطًا.
واختتم الدكتور عمرو الهلالي تصريحه بالتأكيد على أن حزب المؤتمر سيكون من أكبر الكتل الحزبية المنافسة على المقاعد الفردية، معربًا عن تفاؤله بصدور القرارات النهائية المتعلقة بالطعون غدًا، تمهيدًا لإعلان القائمة الرسمية الكاملة لمرشحي الحزب.