30 شخصًا بالأسلحة البيضاء.. ينهون حياة «محمد» في شبرا الخيمة والسبب صادم

شهدت منطقة شبرا الخيمة في الساعات الماضية جريمة قتل مأساوية، حيث تعرض شاب يدعى محمد للقتل على يد 30 شخص واستخدم المتهمين الأسلحة البيضاء لتنفيذ جريمتهم.
وقد تعرض محمد المجني عليه في الشارع العام وأمام جميع سكان المنطقة لعدة طعنات نافذة في مناطق متفرقة في جسده، وسط حالة من الحزن والصدمة سيطرت على الأهالي.
شهود العيان يكشفون تفاصيل الحادث
وقد أوضح أحمد، أحد سكان المنطقة التي وقعت بها الجريمة، أنه في الساعة الثالثة صباحًا وجدوا محمد يستغيث بهم بأن هناك أشخاص يحاولون سرقة "التوك توك" الخاص به، وعند نزول الجيران للمساعدة وجدوا 30 شخص وبينهم 4 سيدات وجميعهم يتعدون بالضرب على المجني عليه بالأسلحة البيضاء.
وعند محاولة أحد الجيران أن يدافع عن محمد قاموا بسحب السلاح تجاهه وإبعاده، وأضاف الشاهد قائلًا: قالوا هنوديه القسم وخدوه وموتوه، وحتى لو حرامي ميموتوهش الموتة دي.
وكشف الأستاذ أحمد أن المجرمون قاموا بخداع سكان المنطقة بحجة أنهم سيذهبون بمحمد إلى القسم، ولكن ما حدث هو أنهم قاموا بقتل محمد دون رحمة وتم العثور على جثة محمد في شارع 25 ملقاة في الشارع.
وأكد الشاهد أن محمد كان محبوب من الجميع، وأكد قائلا: شيوخ المنطقة كلها راحت الدفنة، وكله زعلان على محمد، ومحمد مش حرامي.
كما أضافت سيدة كانت شاهدة أيضا على الحادث أن هؤلاء المجرمين يسكنون في شارع 25 ومحمد شاب محترم والجميع يحبه، وأوضحت قائلة: لو محمد حرامي كان ساب المكنة ومشي. لكن هو ماسك في المكنة، وماسك في حاجته.
وطالبت الشاهدة بالعدل وبرجوع حق محمد وأن جميع الأهالي يطالبون بذلك وأن يتم عقاب هؤلاء المجرمين.
تفاصيل جديدة تكشف عنها شقيقة المجني عليه حول حادثة قتله
ذكرت أخت المجني عليه تفاصيل جديدة حول مقتل أخيها، حيث وضحت أن محمد في الصباح كان يعمل مع إبن عمه ميكانيكي ومساءً يعمل على توك توك ليس خاص بمحمد ولكن يستعيره من شخص للعمل عليه.
وأوضحت أن الأشخاص قاموا بالتعدي على محمد بالضرب في منطقة بطن الجبل، وقاموا بقتله أسفل منزلهم بعزبة رستم حيث قاموا بطعنه بالسكين في منطقة الصدر أدت الى وفاته على الفور.
وقامت والدة و أخت المجرم الذي طعن محمد بوضع قدمهم على رقبة محمد وهو يلتقط أنفاسه الأخيرة، وتوسل إليهم محمد أن يرحموه ويأخذوا منه جميع ممتلكاته ليتركوه وكانت إجابتهم بكل قسوة أنهم لن يتركوه إلى أن يموت تحت أقدامهم.
وقامت والدة المتهم بإطلاق الزغاريد أثناء توسل محمد بهم لرحمته وتركه يذهب. وقام المتهم الذي قتل محمد بإخباره وهو يقتله أن السجن مثل منزلهم ولايهمهم السجن إطلاقا.
وأضافت شقيقة المجني عليه أنه قد توجه رجال الأمن إلى مكان الحادث و وجدوا جثة محمد ملقاة في الشارع بجانب النفايات، وكان من الصعب أن يتعرف عليه أحد لكثرة الجروح والإصابات بوجهه.
وإستغاثت أسرة محمد برئيس الجمهورية وتوجهوا بنداء عاجل لجميع المسؤولين بأن يتم تطبيق أشد العقوبات على المتهمين حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المجرمين، وطالبوا بالقصاص العادل وسرعة رجوع حق محمد الذي قتل غدر.