نمو متسارع في إنتاج الكهرباء واستثمارات قياسية بالطاقة المتجددة حتى 2030
تشهد المنطقة العربية طفرة غير مسبوقة في قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة، مع توقعات بارتفاع حجم إنتاج الكهرباء إلى 1754 تيراواط/ساعة بحلول عام 2030، مقارنة بنحو 1500 تيراواط/ساعة متوقعة بنهاية عام 2025، أي بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 4.2%.
ووفقًا لتقرير صادر عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، تستحوذ خمس دول عربية هي مصر، والسعودية، والإمارات، والعراق، والجزائر على نحو 74% من إجمالي الكهرباء المنتجة في المنطقة بحلول عام 2025، ما يعكس ثقلها في مشهد الطاقة العربي.
وأشار التقرير إلى أن نصيب الفرد من الكهرباء في الدول العربية سيصل إلى 9.6 ألف كيلوواط/ساعة بحلول عام 2030، مقارنة بـ8.6 ألف كيلوواط/ساعة متوقعة في عام 2025.
كما أوضح أن الطاقة الحرارية لا تزال تستحوذ على 90% من إجمالي توليد الكهرباء في المنطقة حتى نهاية عام 2025، بينما تشهد الطاقة المتجددة توسعًا كبيرًا بفضل تنفيذ 360 مشروعًا في هذا القطاع، نفذتها 188 شركة عربية وأجنبية، بإجمالي استثمارات تجاوز 351 مليار دولار خلال الفترة من يناير 2003 حتى ديسمبر 2024.
وساهمت هذه المشروعات في توفير أكثر من 83 ألف فرصة عمل، وتعزيز التحول نحو مصادر الطاقة المستدامة، ضمن الجهود الإقليمية لتحقيق أمن الطاقة والتنمية المستدامة في العالم العربي.
