عاجل

أونروا بغزة: 300 منشأة تعليمية تضررت جراء العدوان على القطاع

أونروا
أونروا

أكدت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي لوكالة أونروا في قطاع غزة، أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة رغم وقف إطلاق النار، موضحة أن هناك نحو 8 آلاف معلم مستعدون لبدء تقديم الدعم التعليمي واستئناف الدراسة في القطاع، موضحة أن ما يحدث يمثل الخطوة الأولى في طريق طويل نحو التعافي، وأن التحديات لا تقتصر على الجانب التعليمي فقط، بل تشمل الخدمات الإغاثية الأساسية.

تضرر المنشآت التعليمية

وأشارت حمدان، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن أكثر من 300 منشأة تعليمية تضررت خلال الحرب الأخيرة، منها عدد كبير من المدارس التابعة للأونروا، بينما تحتاج 90% من المباني المدرسية في غزة إلى أعمال ترميم وتأهيل.

برامج الدعم النفسي للأطفال

وأضافت أن الوكالة واصلت خلال الفترة الماضية تقديم جلسات تعليمية غير رسمية ضمن برامج الدعم النفسي للأطفال، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 60 ألف طفل في نحو 455 مساحة تعليمية مؤقتة موزعة على 67 مركز إيواء، إلى جانب استمرار التعليم عن بعد.

المساعدات المطلوبة

وتحدثت عن المساعدات المطلوبة بشكل عاجل، مؤكدة أن الخدمات الإغاثية بكافة أنواعها ضرورية للغاية، وتشمل الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية ومساعدات المأوى، مشيرة إلى أن الوكالة تمتلك مساعدات تعادل حمولة نحو 6 آلاف شاحنة موجودة في مستودعات خارج غزة، لكنها لم تحصل بعد على إذن بإدخالها رغم الحاجة الماسة إليها.

في وقت سابق، قالت إيناس حمدان، مدير إعلام بوكالة أونروا بقطاع غزة، إن الشعب الفلسطيني تعرض لكثير من الفظائع بحرب غزة على مدار العامين السابقين، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في سياسته العدوانية سواء من خلال سلاح التجويع أو عرقلة المساعدات الإنسانية التي يجب توفيرها بشكل مستمر ودون انقطاع، ما يحفظ كرامة السكان.

إلغاء مراكز التوزيع 

وأضافت خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن قطاع غزة وصل إلى مرحلة المجاعة بشكلها الرسمي، مشيرة إلى أنه جرى إلغاء المراكز الخاصة بتوزيع المساعدات والمواد الغذائية التي كانت تدار من منظمات الأمم المتحدة وعلى رأسها الأونروا واستبدالها بما يعرف بمصائد الموت، وشهد آلاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم في سبيل الحصول على مواد غذائية. 

تم نسخ الرابط