الفنانة ريم أحمد تكشف تحديات الأمومة الحديثة وتجربتها في التربية الإيجابية

كشفت الفنانة ريم أحمد، عن تجربتها كأم شابة في مواجهة تحديات التربية الحديثة، قائلة:" إنها شعرت بتوتر شديد تجاه فكرة التربية في هذا العصر، مما دفعها للقراءة المكثفة حول التربية الإيجابية والحديثة أثناء فترة حملها، وبعد ما خلفت، حاولت أطبق كل المذاكرات دي، وبحاول أنفذها فعلًا".
وأضافت ريم أحمد، خلال لقاءها ببرنامج "ست ستات" الذي يذاع على قناة dmc، أن ابنتها سيدرا، تتمتع بشخصية أقوى منها، وأن أساليب التربية التقليدية التي نشأت عليها، مثل الزغرة، لم تعد فعّالة مع جيل اليوم، "معقبة:" أن ابنتي تختلف عني تمامًا،هي شخصيتها قوية، أنا مضطرة أعترف إنها أقوى مني".
وروت ريم أحمد كيف كانت والدتها، رحمها الله، التي تولت رعاية حفيدتها في أول عامين، تتعامل مع أساليبها التربوية الحديثة بشيء من الدهشة، معقبة:" كانت والدتي لينة جدًا وضعيفة أمام حفيدتها، وعندما كنت أحاول تطبيق بعض الحزم، كانت والدتي تعترض قائلة: لأ، دي صغيرة"، لترد عليها ريم: "ما أنا كنت متربية كده".
وأوضحت ريم أحمد، أن ابنتها سيدرا تحب أن تبدي رأيها، فلا يمكن فرض نوع معين من الطعام عليها، بل يجب سؤالها أولًا: حضرتك عايزة تفطري إيه النهاردة؟
ووصفت روتينها اليومي مع ابنتها بأنه يبدأ بالإفطار، ثم "نتشاكل في بعض شوية"، وينتهي بفقرات ترفيهية أو فقرة المزيكا والرقص التي قد تستمر لأكثر من ساعة.