زاهي حواس: توت عنخ آمون سيعرض بالكامل لأول مرة في التاريخ

قال الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، إنّ افتتاح المتحف المصري الكبير في هذا التوقيت له دلالات ثقافية وحضارية كبيرة على مستوى العالم.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج 90 دقيقة عبر قناة المحور، أنّ المتحف يختلف تماماً عن مؤتمر السلام في شرم الشيخ، فكل منهما يحمل رسالة مختلفة للعالم.
مؤتمر شرم الشيخ أثبت للعالم أن مصر بلد الأمن
وتابع: "مؤتمر شرم الشيخ أثبت للعالم أن مصر بلد الأمن والأمان، بينما المتحف المصري الكبير هو وجهة ثقافية عظيمة لا مثيل لها".
وأشار حواس إلى أن افتتاح هذا الصرح الأثري الضخم من شأنه أن يجذب اهتمام كبار الشخصيات حول العالم، قائلاً: "أي رئيس جمهورية وأي ملك سيتمنى أن يرى هذا المتحف العظيم، الذي تُعرض فيه آثار توت عنخ آمون لأول مرة كاملة، وهذه عظمة ستُدهش كل من يشاهدها بإذن الله".
المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط عرضاً للآثار
وشدّد حواس على أن المتحف المصري الكبير لا يمثل فقط عرضاً للآثار، بل يُعدّ تجسيداً فعلياً لعظمة الحضارة المصرية القديمة، وسيكون نقطة جذب حضارية وسياحية من الطراز العالمي: "هذا المتحف وجهة يحلم بها العالم أجمع".
وفي سياق أخر، في واقعة هزت الأوساط الأثرية والثقافية، خرج الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المصري، بتصريحات جريئة، أكد خلالها أن قضية سرقة لوحة أثرية نادرة من مقبرة «خنتي كا» بمنطقة سقارة لا تكمن فقط في سرقة قطعة أو فقدان أثر، بل في غياب منظومة متكاملة تواكب العصر لحماية آثار مصر العظيمة، التي تمثل كنوزًا لا تقدر بثمن.
واقعة سرقة اللوحة الأثرية
تحدث الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق وعالم الآثار المصري، عن واقعة سرقة اللوحة الأثرية من مقبرة «خنتي كا» بسقارة، قائلًا إن هذه الواقعة تؤكد ضرورة النظر إلى المشكلة من جذورها، مشددًا على أن القضية ليست في سرقة قطعة أو أخرى، بل في غياب منظومة حديثة لحماية التراث المصري.
زاهي حواس: لازم نبص للمشكلة ونحلها
وأضاف حواس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد سالم ببرنامج «كلمة أخيرة»: «إحنا للأسف لما بتتسرق قطعة آثار، الأسورة أو اللوحة، الدنيا بتتقلب، وبعد أسبوع أو عشرة أيام الموضوع بيتنسى، لازم نبص للمشكلة ونشوف نحلها إزاي».