عاجل

اعترافات صانعي محتوى فاضح في القاهرة.. الشهرة السريعة قادتهم إلى قبضة الأمن

المتهمين
المتهمين

أدلى صانعي محتوى مقيمين بمحافظة القاهرة باعترافات تفصيلية أمام الجهات المختصة، بعد ضبطهم من قبل الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، لاتهامهم بتصوير ونشر مقاطع فيديو تتضمن ألفاظ وعبارات خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

اعترافات صانعي المحتوى الفاضح في القاهرة

وأكد المتهمين في اعترافاتهم أنهم تعمدوا إنتاج محتوى مثير للجدل ومليء بالإيحاءات بغرض رفع نسب المشاهدات وجذب الإعلانات على حساباتهم الرقمية، مشيرين إلى أن المحتوى الذي كانوا يقدمونه يُثير التفاعل ويحقق نسب مشاهدة مرتفعة، ما دفعهم إلى الاستمرار في نشر هذا النوع من الفيديوهات لتحقيق أرباح مالية سريعة.

وأوضحوا خلال التحقيقات أنهم كانوا يتقاسموا الأدوار بين التصوير والتحرير والنشر، حيث يتولى الأول إعداد الأفكار والمشاهد المثيرة، بينما يتولى الثاني إدارة الصفحات والتفاعل مع المتابعين عبر التعليقات والبث المباشر، مؤكدين أن هدفهم لم يكن الإساءة للمجتمع حسب زعمهم بل الشهرة السريعة وتحقيق مكسب مادي.

 

ضبط صانع محتوى وشقيقه لنشر مقاطع خادشة للحياء عبر السوشيال ميديا

 

وكانت تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط صانع محتوى وشقيقه في القاهرة، بعد قيامهما بتصوير مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة، وبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تفاصيل الضبط

وقد كشفت التحريات التي أجرتها الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن الشخصين المذكورين، وهما مقيمان بمحافظة القاهرة، كانا يهدفان من خلال هذه المقاطع إلى جذب أكبر عدد من المشاهدات والمشتركين، ما يساهم في زيادة أرباحهما المالية. 

وبحسب التحقيقات، تبين أن المحتوى الذي تم نشره كان يتضمن محتوى مسيئًا ويخدش الحياء العام، في محاولة منهما لتحقيق الشهرة السريعة على منصات الإنترنت.

بعد أن تم التأكد من هذه الأنشطة الإجرامية، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتمكن رجال الأمن من ضبطهما في منزلهم، حيث عُثر بحوزتهما على هاتفي محمول يحتويان على مقاطع الفيديو المشار إليها، التي تؤكد تورطهما في هذا النشاط المخالف. 

 

وقد تبين من خلال فحص الهواتف أن المقاطع كانت متعمدة لتحقق أعلى نسب مشاهدة وزيادة التفاعل على الحسابات، بهدف تحقيق أرباح مادية من الإعلانات.

وبمواجهتهما بما تم ضبطه، أقر المتهمان بتنفيذ هذا النشاط الإجرامي، معترفَين بأن هدفهما الرئيسي كان زيادة المتابعين على حساباتهما الشخصية من خلال نشر المحتوى المثير للجدل، الذي يعمد إلى إثارة الرأي العام.

 

وأوضحت الأجهزة الأمنية أنها لن تتهاون في محاربة مثل هذه الأفعال التي تضر بالقيم والأخلاقيات العامة في المجتمع، وتؤثر سلبًا على الأجيال الجديدة من مستخدمي الإنترنت. كما تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المتهمين، وجارٍ استكمال التحقيقات.

تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الداخلية لمكافحة كافة أنواع الجرائم الإلكترونية والحد من التأثيرات السلبية التي قد تترتب على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في نشر المحتوى الضار.

تم نسخ الرابط