صادرات الكويت تتراجع 16% بالربع الثاني 2025 وميزانها التجاري يضغط بفعل النفط

أظهرت بيانات الإدارة المركزية للإحصاء بالكويت، الأربعاء الماضي، أن صادرات الكويت تراجعت خلال الربع الثاني من العام 2025 بنسبة نحو 16% لتصل إلى حوالي 5 مليارات دينار (16.2 مليار دولار)، مقابل مستويات أعلى في الفترة نفسها من العام الماضي، وعزا التقرير هذا الانخفاض بشكل رئيسي إلى تراجع قيمة الصادرات النفطية، التي سجلت نحو 4.4 مليار دينار مقارنة بـ5.42 مليار دينار في نفس الفترة من 2024.

ارتفاع الواردات يضغط على الفائض التجاري

في المقابل، ارتفعت واردات الكويت خلال الربع الثاني لتبلغ 3.27 مليار دينار، بزيادة نسبتها نحو 22%، ما أدى إلى تراجع فائض الميزان التجاري للكويت بنسبة 32.9% خلال النصف الأول من 2025 ليصل إلى 4.323 مليار دينار، مقارنة بـ6.446 مليار دينار في نفس الفترة من العام الماضي.

أداء يونيو 2025

وخلال شهر يونيو وحده، انخفض فائض الميزان التجاري بنسبة 35.8% ليصل إلى 695.6 مليون دينار، مقابل 1.1 مليار دينار في يونيو 2024، نتيجة تراجع الصادرات وزيادة الواردات.

 وبلغت الصادرات الكويتية في النصف الأول من العام 10.7 مليار دينار بانخفاض 10.6%، بينما ارتفعت الواردات 15.3% لتصل إلى 6.4 مليار دينار، ما يعكس الضغوط المستمرة على الميزان التجاري.

تحديات القطاع النفطي وتأثيرها

وتأتي هذه الأرقام في ظل تقلبات أسعار النفط العالمية وتأثيرها المباشر على صادرات الكويت، حيث يشكل النفط الجزء الأكبر من الصادرات الكويتية، وتعكس هذه المؤشرات الحاجة إلى تنويع مصادر الدخل وزيادة صادرات القطاعات غير النفطية لدعم الاستقرار الاقتصادي والميزان التجاري.