عاجل

سيف الدين فرج: الدولة توفر بدائل فورية وآمنة للسكن منذ 2014

عمارات
عمارات

أكد الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن الدولة المصرية وضعت خطة متكاملة لإحلال وتجديد الوحدات السكنية الآيلة للسقوط في مختلف المحافظات، ضمن رؤية عمرانية تضمن توفير سكن بديل لائق وآمن للمواطنين، دون اللجوء لأي حلول مؤقتة مثل «الخيم».

وقال سيف الدين فرج، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»: « الوحدات البديلة الجاهزة بتختلف طبقا للحيز العمراني والمكاني، الدولة بتوفر وحدات بديلة للعمارات الآيلة للسقوط في الإسكندرية وفي باقي المحافظات، سواء وجه قبلي أو وجه بحري، وده هو ما يعرف بالإحلال والتجديد.

تعريف معنى الإحلال والتجديد

وتطرق  سيف الدين فرج إلى تعريف معنى الإحلال والتجديد، قائلا: «إن أنا عندي وحدات غير آمنة في أي محافظة من المحافظات، فلابد إن الدولة تكون جاهزة إنها في أي لحظة تزيل هذه المنشآت وتوفر بديل للسكان».

وأوضح  سيف الدين فرج أن الدولة أخذت على عاتقها منذ عام 2014 مبدأ واضحًا بعدم إقامة أي خيم إيواء، سواء لمواطن مصري أو غيره، مشيرًا إلى أن هذه السياسة جاءت نتيجة ما عاناه المواطنون في أواخر السبعينات، حين تحولت خيام الإيواء إلى نواة لظهور مناطق سكنية عشوائية.

الدولة بتلبي جميع احتياجات الفئات الاقتصادية

وأضاف سيف الدين فرج: «الدولة بتلبي جميع احتياجات الفئات الاقتصادية المختلفة، سواء إسكان اقتصادي أو متوسط أو فوق متوسط، وفي حالات نزع الملكية أو انتهاء العمر الافتراضي للعقار، الدولة بتوفر بديلين: تعويض مالي مناسب أو وحدة سكنية بتناسب دخله وبالتقسيط».

كما شدّد  سيف الدين فرج على أهمية إشراك المجتمع المحلي ومنظمات المجتمع المدني في التخطيط الحضري ورفع وعي المواطن، قائلاً: «دور الـ NGOs والمشاركة الشعبية ليها أهمية قصوى حاليًا، المواطن لازم يشارك الدولة في اتخاذ القرار، وده بيحافظ على كرامة المواطن المصري».

وفيما يخص المشروعات الخدمية، أوضح سيف الدين فرج أن الممشى النهري وغيره من المشاريع العمرانية ساهمت في خلق ملايين من فرص العمل، ما يخدم المواطن والاقتصاد القومي على حد سواء.

أما عن جداول الحجز للطروحات الجديدة، فأكد أن الإعلان عنها سيتم خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر.

وحول أبرز التحديات، قال سيف: «في البداية، المواطن ماكانش عنده ثقة بسبب خبرات سابقة مع الحكومات، لكن بعد 2014، الدولة ما وعدتش وعد إلا وأنجزته 100%، مشروع ماسبيرو وروضة السيد (تل العقارب سابقًا) خير دليل، لما الناس شافوا بعينهم إن الدولة فعلاً بنت على أعلى مستوى عمراني ومحلاتهم رجعت لهم، جدار الثقة اتبنى وبدأ يعلى».

واختتم بتأكيد أن الهدف الأسمى لكافة الجهود هو «توفير حياة كريمة لكل المواطنين، تضمن لهم جميع الخدمات في مكان قريب وبمستوى حضاري لائق». 

تم نسخ الرابط