عبدالله رشدي: المقاومة الفلسطينية هزمت مخططات الاحتلال وأثبتت قوتها
علق الداعية عبدالله رشدي، على دور المقاومة الفلسطينية وقدرتها في إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال رشدي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس": كان غرضُ المقاومة إحياءَ القضية وإبرازَ الوجه غير الإنساني للاحتلال، وقد نجحت".
وأضاف: "كان هدفُ الاحتلال القضاءَ على المقاومة وتحريرَ الرهائن بالقوة والاستيلاءَ على غزة، وقد فشل، فحيَّا الله سادةَ الطوفان فخرَ العرب".
وفي سياق آخر، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات منسوبة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحررين، مؤخرا كشف فيها عن خدعة استراتيجية استخدمتها حماس لنقلهم من شمال قطاع غزة إلى جنوبه.
وقال الجندي، المحرر في الصفقة تبادل الأسرى الأخيرة، خلال تصريحات عبر وسائل إعلام عبرية، إن "وحدة الظل" التابعة لكتائب القسام نظمت مظاهرات ضد الحرب وضد حركة حماس بتاريخ 25 مارس الماضي، موضحا أن المظاهرات انطلقت من بيت لاهيا شمالا مرورا ببيت حانون وغزة وصولا إلى خان يونس جنوبا.
وأضاف الجندي: كنا نحن الأسرى الإسرائيليين نسير وسط تلك المظاهرات التي بدت وكأنها احتجاجات فلسطينية ضد المقاومة، بينما كانت في الحقيقة غطاء محكما لعملية نقلنا من الشمال إلى الجنوب تحت سمع وبصر الطائرات الإسرائيلية والمخابرات التي كانت تراقب المشهد وتعتبره انتصارا لها.
وأشار إلى أن عناصر القسام طلبوا من الأسرى قيادة المظاهرات وترديد هتافات بالعربية ضد المقاومة، بينما كان مقاتلو القسام يرددون الهتافات من خلفهم لتكتمل الخدعة البصرية والإعلامية.
واختتم الجندي حديثه قائلا: لم نصدق أن الطائرات لم تتعرف علينا، لقد نجحوا في خداع الجميع، ووصلنا إلى خان يونس بسلام.
وعلى صعيد آخر أعلنت حركة حماس، الأربعاء، اعتزامها تسليم آخر رهينتين إسرائيليتين، في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت القاهرة.
وأضافت حماس: “نقلنا كل الجثث التي تم العثور عليها، وهناك حاجة لوسائل متطورة للعثور على جثث إضافية”
حماس خدعتنا
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، أن إحدى الجثث التي سلمتها حماس أمس ضمن اتفاق وقف إطلاق النار ليست جثة أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في غزة.
وكانت حماس قد سلمت أربع جثث، يوم الثلاثاء، لتخفيف الضغط على وقف إطلاق النار الهش، بعد الجثث الأربع الأولى يوم الاثنين، عندما أُطلق سراح آخر عشرين رهينة على قيد الحياة.
وأوضح بيان جيش الاحتلال أنه "بعد استكمال الفحوصات في المعهد الوطني للطب الشرعي، فإن الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لإسرائيل لا تتطابق مع أي من الرهائن".
