عودة عرض فيكتوريا سيكريت 2025: التنوع والشمولية شعار العلامة

أصبحت لاعبة كرة السلة أنجل ريس أول رياضية محترفة تمشي على منصة عرض أزياء علامة الملابس الداخلية النسائية"فيكتوريا سيكريت" يوم الأربعاء، في الوقت الذي تواصل فيه علامة الملابس الداخلية، التي كانت تُعرّف عن نفسها كمرجعية للجاذبية في التسعينيات، إعادة صياغة صورتها بعد سنوات من الاضطرابات التجارية.
انضمت النجمة البالغة من العمر 23 عامًا والتي تلعب مع فريق "شيكاغو سكاي"، إلى عارضات الأزياء الشهيرات مثل بيلا حديد وجيجي حديد، و"ملائكة" سابقات من بينهم أدريانا ليما، في قائمة مليئة بالمشاهير شملت أيضًا عارضات متحولات، وحوامل، وأخريات يتمتعن بمقاسات كبيرة.




يعكس هذا الطاقم المتنوع رؤية العلامة التجارية الجديدة لعرضها السنوي، الذي عاد في عام 2024 بعد توقف دام ست سنوات. وقالت ريس من وراء الكواليس إنها قد "تخيلت هذه اللحظة" أثناء حضورها العرض في العام الماضي.
وأضافت: " عندما كنت أشاهد العرض من الصف الأمامي العام الماضي، نشرت في خاصيّة الستوري على "انستجرام"، وقلت: "سأصبح عارضة أزياء فيكتوريا سيكريت يومًا ما، ولم أكن أعلم أن ذلك سيحدث بهذه السرعة."




كان عرض أزياء "فيكتوريا سيكريت" يُعتبر حدثًا تلفزيونيًا كبيرًا في السابق، لكنه تعرض غالبًا للانتقاد بسبب تعزيز معايير جمال قديمة، حيث انخفضت نسبة المشاهدة بشكل ملحوظ (من 9.7 مليون في 2013 إلى 3.3 مليون في 2018) قبل أن يتم إلغاءه في عام 2019.








بفضل منتجات مثل حمالة الصدر "ميراكِل" المدعمة، أصبح هذا العملاق في مجال الملابس الداخلية عنصرًا أساسيًا في المولات الأمريكية، وكان معروفًا باستخدامه في حملاته الإعلانية عارضات نحيلات بيضاء البشرة بشكل رئيسي.
لكن افتتح عرض المنصة المباشر يوم الأربعاء بعارضة الأزياء الحامل منذ تسعة أشهر، جاسمين توكس، حيث كان بطنها واضحًا من خلال فستان ذهبي مزين باللؤلؤ، مع جناح على شكل صدف يذكر بصورة لوحة بوتيتشيلي الشهيرة "ميلاد فينوس".

كما ظهرت عارضات ممتلئات مثل بالوما إلسيسر، وآشلي جراهام ويومي نو، بالإضافة إلى أليكس كونسانّي التي إلى جانب فالنتينا سامبايو، صنعت التاريخ العام الماضي كأول امرأة متحولة تشارك في العرض، بينما ظهرت لاعبة الجمباز الأولمبية سونيسا لي في "عرض استراحة منتصف الوقت" لعلامة Pink التابعة لـ"فيكتوريا سيكريت" والموجهة للشابات.