عاجل

هل يتغير الموقف الأوروبي؟.. سياسي يكشف عن خطوات الاتحاد الأوروبي ضد إسرائيل

المفوضية الأوروبية
المفوضية الأوروبية

كشف المحلل السياسي التركي الدكتور محمد كانبكلي عن خطة المفوضية الأوروبية لفرض عقوبات على إسرائيل، تشمل تقييد العلاقات التجارية معها.

وقال كانبكلي في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة "إكس": :في أعقاب اتفاق غزة، بدأت دول الاتحاد الأوروبي بسحب دعمها لخطة المفوضية الأوروبية لفرض عقوبات على إسرائيل وتقييد العلاقات التجارية، وإنه لم تعد هناك حاجة لهذه العقوبات".

وفي سياق آخر، منعت إسرائيل دخول معدات إعادة الإعمار الأساسية إلى قطاع غزة، في خطوة تصعيدية تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن رفات 19 رهينة لا تزال تحتجزها.

إسرائيل تقلص كميات الوقود التي تسمح بدخولها لقطاع غزة

وخفضت سلطات الاحتلال أيضًا كميات الوقود التي تسمح بمرورها إلى القطاع، بينما أبقت على شاحنات الغذاء والدواء تجنبًا لأي تصعيد دولي. 

وتأتي هذه الإجراءات في وقت لا تزال فيه المفاوضات متعثرة، دون مؤشرات على استعداد حماس لتقديم أي تنازلات في هذا الملف.

<strong>إسرائيل تمنع دخول معدات إعادة الإعمار إلى غزة</strong>
إسرائيل تمنع دخول معدات إعادة الإعمار إلى غزة

إسرائيل توقف معدات البناء وتقلص الوقود في غزة.. والرهائن في الواجهة

كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، نقلًا عن مصدر أمني إسرائيلي، أن جيش الاحتلال قرر تشديد الحصار على قطاع غزة عبر منع دخول أي معدات تتيح بدء أعمال إعادة الإعمار الأساسية، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس للإفراج عن رفات 19 رهينة.

إسرائيل تقلل كميات الوقود التي تدخل إلى غزة

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي بدأ فعليًا بتقليل كميات الوقود التي تدخل إلى غزة، ومنع دخول المعدات التقنية، والأدوات الهندسية، ومعدات الرصف ومواد البناء، التي تستخدم عادة في إصلاح البنية التحتية المدمرة.

في المقابل، أشار التقرير إلى أن تل أبيب قررت الإبقاء على مرور شاحنات الغذاء والدواء إلى القطاع، تفاديًا لأي ردود فعل أو ضغوط دولية في هذه المرحلة الحساسة.

وتأتي هذه الإجراءات في ظل تعثر المفاوضات بشأن الإفراج عن رفات الرهائن المحتجزين لدى حماس، حيث أكد المصدر الأمني أنه حتى مساء اليوم، لم تتلق إسرائيل أي مؤشرات إيجابية من جانب الحركة بشأن نيتها تسليم المزيد من الرفات.

وتعد هذه الخطوة تصعيدًا اقتصاديًا وإنسانيًا مدروسًا، في إطار محاولات إسرائيل استخدام أدوات غير عسكرية لتحقيق مكاسب في ملف الرهائن، دون الانزلاق إلى مواجهة مفتوحة جديدة.

تم نسخ الرابط