النائب السابق رشاد شكري يعود للمنافسة بقوة في انتخابات النواب بالقليوبية

عقب إعلان اللجنة القضائية المشرفة على تلقي طلبات الترشيح لانتخابات مجلس النواب بمحافظة القليوبية إغلاق باب الترشيح رسميا لخوض الانتخابات البرلمانية أعلن النائب السابق رشاد شكري خوضه انتخابات مجلس النواب المقبلة بمحافظة القليوبية وسط حالة من الزخم والمنافسة القوية التي تشهدها الدوائر الانتخابية وخاصة دائرة طوخ وقها والتي تعد من أكثر الدوائر سخونة بالمحافظة نظرا لوجود عدد كبير من المرشحين من مختلف التيارات السياسية.
ويعد رشاد شكري من النواب المعروفين داخل القليوبية حيث سبق له أن شغل مقعد البرلمان ممثلا عن دائرة طوخ وقها واشتهر خلال فترة عمله البرلماني بنشاطه الميداني وتفاعله المباشر مع قضايا المواطنين وهمومهم إلى جانب تبنيه عددا من الطلبات العاجلة والمقترحات التي تخص تحسين الخدمات والبنية التحتية داخل القرى والعزب.
وأكد النائب السابق رشاد شكري في تصريحات عقب تقديم أوراق ترشحه أن قراره بالعودة إلى المنافسة جاء استجابة لمطالب الأهالي الذين لمسوا منه خلال فترة تمثيله السابقة الحرص على التواصل معهم والدفاع عن مصالحهم داخل أروقة البرلمان.
مشيرا إلى أن هدفه في المرحلة المقبلة هو استكمال ما بدأه من مسيرة خدمية وتنموية والسعي إلى دعم مشروعات الصرف الصحي والطرق وتطوير الخِدْمَات التعليمية والصحية في القرى والمراكز التابعة للدائرة.
وتأتي عودة النائب السابق رشاد شكري إلى السباق الانتخابي في ظل تنافس محتدم بين عدد من النواب السابقين والوجوه الجديدة.
حيث يخوض الانتخابات مستقلا برمز السد العالي في مواجهة مرشحين مدعومين من أحزاب وتحالفات انتخابية كبرى ما يجعل المنافسة متوقعة على نحو شديد القوة.
ويتمتع النائب السابق بقاعدة جماهيرية لا بأس بها داخل قرى طوخ وقها نتيجة تواجده الدائم بين المواطنين ومشاركته في الفعاليات الاجتماعية والشعبية بالإضافة إلى سمعته الطيبة التي اكتسبها من قربه من الناس ورصيد الإنساني وتبنيه قضاياهم دون تمييز.
ويرى عددا من ابناء دائرة طوخ أن عودة النائب السابق رشاد شكري إلى الساحة الانتخابية تمثل رهانا على الخبرة البرلمانية والتجربة السابقة في العمل العام مؤكدين على أن المرحلة الحالية تحتاج إلى نواب ذوي خبرة في التشريع والرقابة وقادرين على تحقيق توازن بين العمل النيابي والميداني.
في المقابل يواجه المرشح عددا من التحديات أبرزها قوة المنافسين المنتمين لأحزاب تمتلك إمكانات تنظيمية ودعائية واسعة إلا أن أنصاره يعولون على قدرته في كسب ثقة الناخبين مجددا اعتمادا على سجله السابق وأدائه الخدمي.
وبين الرغبة الشعبية في استعادة نائب خبرته السابقة والمنافسة المحتدمة بين المرشحين الجدد تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان المرشح رشاد شكري سيتمكن من استعادة مقعده تحت قبة البرلمان وتمثيل أبناء دائرته مجددًا في المجلس النيابي القادم وسط رغبة ومحبة من أبناء دائرته.