قنا تعتمد تسعيرة أسطوانات البوتاجاز عقب تحريك أسعار المحروقات

اعتمدت محافظة قنا التسعيرة الجديدة لأسطوانات البوتاجاز المنزلي والتجاري ، وذلك بعد قرار مجلس الوزراء بشأن تحريك  أسعار المحروقات والمواد البترولية .

وأوضحت محافظة قنا في بيان رسمي أنه تم تعديل سعر اسطوانه البوتاجاز المنزلية سعة 12.5 كيلو جرام لتصبح ٢٢٥ جنيه داخل المستودع و بمبلغ ٢٣٥ جنيه حال توصيلها للمنازل ، بينما سعر اسطوانه البوتاجاز التجاري سعة 25 كيلو جرام أصبح ٤٥٠ جنيه داخل المستودع وبمبلغ ٤٧٠ جنيه حال توصيلها للمحال التجارية.

ومن جانبه كلف الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا،  رؤساء الوحدات المحلية ومديرية التموين والتجارة الداخلية ومباحث التموين ، بتكثيف الحملات على محطات الوقود ومستودعات البوتاجاز ، والوقوف علي مدي الالتزام بالأسعار الجديدة ، مؤكدا علي تفعيل غرفة العمليات المركزية بديوان عام المحافظة والتى تعمل بشكل دائم بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية المعنية لاستقبال شكاوى المواطنين في هذا الشأن وحلها في أسرع وقت ممكن.

منافسة مشتعلة في غرب الدلتا

القائمة الوطنية من أجل مصر تمثل تحالفًا واسعًا يضم 12 حزبًا سياسيًا إلى جانب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهي القائمة التي يقودها تحالف أحزاب كبرى منها مستقبل وطن، حماة الوطن، الجبهة الوطنية، الشعب الجمهوري، وأحزاب الوفد، التجمع، والإصلاح والتنمية، إضافة إلى عدد من المستقلين. هذه القائمة تبدو الأقوى والأكثر تنظيماً في القطاع.

المنافسة تأتي من ثلاث قوائم أخرى، أبرزها قائمة حزب الجيل الديمقراطي والائتلاف الوطني الحر التي قدمت مرشحيها في غرب الدلتا عبر تحالف يضم كوادر حزبية وشخصيات عامة محلية، حيث يركز الحزب على تقديم بدائل وطنية تعبر عن مطالب الشارع بمرشحين كفء وملتزمين.

بينما تدخل قائمة نداء مصر السباق بقوة برئاسة الدكتور طارق زيدان، رئيس الحزب، مستفيدة من حضورها السياسي وأساتذة الجامعات والشخصيات العامة، لتقديم رؤية واضحة تستهدف توسيع المشاركة السياسية وتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع.

أما القائمة الشعبية "صوتك لمصر"، فهي تمثل مشروعًا وطنيًا متنوعًا يجمع نوابًا سابقين وكوادر شبابية ونسائية من حزب مصر العربي الاشتراكي، تركز على العدالة الاجتماعية والتنمية الشاملة، مع برامج تدعم الفلاحين وتمكين الشباب وتطوير البنية التحتية، ما يميزها عن بقية المنافسين.

بهذا، تشهد انتخابات غرب الدلتا صراعًا بين القائمة الوطنية القوية من جهة، وثلاث قوائم أخرى تسعى لاستقطاب الناخبين من خلال تقديم بدائل سياسية وبرامج مختلفة، ما يبشر بتنافس انتخابي حقيقي على مقاعد البرلمان في هذه المحافظات الحيوية.