عاجل

لماذا تشعر بالتعب رغم نومك الجيد؟ إليك الأسباب الخفية وراء الإرهاق المستمر

أسباب شعورك بالتعب
أسباب شعورك بالتعب

لتحسين الشعور بالتعب عليك معرفة سببه إذا كنت تشعر بتعب شديد أو قلة في الطاقة رغم نومك ساعات كافية فأنت لست وحدك

قد يكون سبب التعب عوامل بسيطة مثل الإصابة بنزلة برد أو إنفلونزا. ومع ذلك قد يكون سببه أيضاً حالات صحية كامنة.

في معظم الحالات يمكن علاج التعب بتغييرات في نمط الحياة أو النظام الغذائي، أو تصحيح نقص العناصر الغذائية أو علاج حالة طبية كامنا. ومع ذلك لتحسين التعب عليك معرفة سببه وفيما يلي نستعرض أهم الأسباب التي تشعرنا بالإجهاد والتعب

نقص العناصر الغذائية

قد يؤدي نقص العناصر الغذائية إلى الشعور بالإرهاق يومياً حتى مع النوم أكثر من 7 ساعات

تم ربط نقص العناصر الغذائية التالية بالإرهاق: الحديد، والريبوفلافين (فيتامين ب 2)، والنياسين (فيتامين ب 3) وحمض البانتوثينيك (فيتامين ب 5)، والبيريدوكسين (فيتامين ب 6)، وكذلك حمض الفوليك (فيتامين ب 9)، وفيتامين ب 12، وفيتامين د، وفيتامين ج وأيضاً المغنيسيوم

إذا كنت تعاني من الإرهاق فاستشر طبيبك إذا كان من الضروري إجراء فحص للكشف عن النقص عادة يتحسن الإرهاق الناتج عن نقص عنصر غذائي واحد أو أكثر بمجرد عودة مستويات العناصر الغذائية إلى طبيعتها بالجسم

التوتر

على الرغم من أن بعض التوتر أمر طبيعي فإن التوتر المزمن قد يؤدي إلى التعب في الواقع قد يؤدي التوتر المزمن إلى اضطراب الإرهاق المرتبط بالتوتر (ED) وهي حالة طبية تتميز بأعراض نفسية وجسدية للإرهاق

علاوة على ذلك قد يسبب التوتر المزمن تغيرات هيكلية ووظيفية في الدماغ ويؤدي إلى التهاب مزمن مما يساهم في ظهور أعراض مثل التعب

قد يساعدك المعالج النفسي أيضاً في وضع استراتيجيات لتقليل التوتر.

قلة الترطيب

يعد الحفاظ على رطوبة الجسم أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على مستويات الطاقة فالتفاعلات الكيميائية الحيوية الكثيرة التي تحدث في الجسم يومياً تؤدي إلى فقدان الماء الذي يحتاج إلى تعويض

يحدث الجفاف عندما لا تشرب كمية كافية من السوائل لتعويض الماء المفقود في البول والبراز والعرق والتنفس ويؤدي الجفاف إلى انخفاض مستويات الطاقة وانخفاض القدرة على التركيز

على الرغم من أنك ربما سمعت أنه يجب عليك شرب 8 أكواب من الماء يومياً (سعة 240 ملِّيلتراً مكعباً)، فإن احتياجات الترطيب تعتمد على عدة عوامل بما في ذلك الوزن والسن والجنس ومستويات النشاط

يكمن السر في شرب كمية كافية من الماء للحفاظ على ترطيب جيد وتشمل الأعراض الشائعة للجفاف العطش والتعب والدوار والصداع

سوء التغذية


يؤثر نظامك الغذائي بشكل كبير على حالتك المزاجية وللحفاظ على الطاقة والحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجها جسمك لأداء العمليات الحيوية من المهم اتباع نظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية

عندما لا تحصل على ما يكفي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية مثل البروتين يحلل جسمك الدهون والعضلات لتلبية احتياجاته من الطاقة يؤدي هذا إلى فقدان الدهون وكتلة العضلات مما قد يسبب التعب

بالإضافة إلى ذلك تضعف الأنظمة الغذائية الغنية بالأطعمة فائقة المعالجة مستويات الطاقة. على سبيل المثال قد يؤثر النظام الغذائي الغني بالسكر المضاف سلباً على النوم ويؤدي إلى ارتفاع مزمن في نسبة السكر في الدم ومستويات الإنسولين، مما يسبب التعب

وكذلك اتباع نظام غذائي قليل الأطعمة فائقة المعالجة والسكر المضاف ولكنه غني بالأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه والخضراوات والبقوليات ومصادر البروتين الصحية، قد يُساعد في تقليل التعب ودعم النوم الصحي، مع تزويد جسمك بالتغذية المثالية

الإفراط في تناول الكافيين


مع أن المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة ومشروبات الطاقة قد تشعرك بالتعب في اليوم التالي فإن الإفراط في تناولها قد يسبب لك إرهاقاً أكبر في اليوم التالي. ويرجع ذلك إلى أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤثر سلباً على النوم مما قد يسبب الإرهاق

تشير البحوث إلى أن الشعور بالتعب في الصباح يدفع الناس إلى استهلاك كميات كبيرة من الكافيين مما يؤثر سلباً على دورة نومهم وفي المقابل قد تفرط في تناول القهوة أو غيرها من المشروبات التي تحتوي على الكافيين للحصول على الطاقة، مما يؤدي إلى استمرار دورة قلة النوم يليها الإفراط في تناول الكافيين

في حين أن القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل الشاي الأخضر قد تفيد الصحة عند تناولها باعتدال فإن مشروبات الطاقة غنية جداً بالمنبهات والسكر المُضاف لذلك، يُنصح بتجنبها قدر الإمكان

إذا كنت تعاني حالياً من مشكلات في النوم وتكثر من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين فحاول التقليل منها، لمعرفة ما إذا كان ذلك يُساعد على تحسين نومك ومستويات طاقتك

زيادة الوزن أو السمنة


لا ترتبط السمنة ارتباطاً وثيقاً بزيادة خطر الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، مثل داء السكري من النوع الثاني وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان فحسب بل قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالإرهاق المزمن

تزيد السمنة بشكل كبير من خطر الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي النومي، وهو سبب شائع للإرهاق في أثناء النهار كما ترتبط بزيادة النعاس في أثناء النهار بغض النظر عن انقطاع النفس النومي مما يشير إلى أن السمنة تؤثر بشكل

 مباشر على دورة النوم

قد يدعم الحفاظ على وزن صحي للجسم النوم الجيد ومستويات الطاقة بينما قد يساعد الحصول على نوم عالي الجودة في منع زيادة الوزن وتقليل الإرهاق

تم نسخ الرابط