مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025.. أذان الجمعة في القاهرة 12:40 م

يكثر في الساعات الأولى من صباح اليوم الموافق الجمعة الأخيرة من شهر ربيع الآخر 1447 البحث عن مواقيت الصلاة اليوم، ومع دخول وقت فجر الجمعة وأذانه نرصد مواقيت الصلاة اليوم بحسب التوقيت المحلي لبعض المحافظات.
مواقيت الصلاة اليوم الجمعة 17 أكتوبر 2025
وبحسب هيئة المساحة المصرية فإن مواقيت الصلاة ليوم الجمعة 25 ربيع الآخر 1447، والـ 17 من أكتوبر 2025 هي كالتالي:

مواقيت الصلاة فى القاهرة
وقت صلاة الفجر 5:31 ص
موعد صلاة الظهر (صلاة الجمعة اليوم) 12:40 م
موعد صلاة العصر 55: 3 م
موعد صلاة المغرب 6:22 م
موعد صلاة العشاء 7:39 م
مواقيت الصلاة فى الإسكندرية
وقت صلاة الفجر 5:37 ص
موعد صلاة الظهر 12:45 م
موعد صلاة العصر 3:59 م
موعد صلاة المغرب 6:26 م
موعد صلاة العشاء 7:44 م
مواقيت الصلاة فى أسوان
وقت صلاة الفجر 5:25 ص
موعد صلاة الظهر 12:34 م
موعد صلاة العصر 52: 3 م
موعد صلاة المغرب 6:20 م
موعد صلاة العشاء 7:34 م
فضل صلاة الجماعة وثوابها
صلاة الجماعة تعد من أعظم شعائر الإسلام، فقد حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأكد على مضاعفة أجرها مقارنة بصلاة الفرد وحده.
ويذكر في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»، وهو ما يدل على عظمة الثواب المرتبط بأداء الصلاة في جماعة، سواء في المسجد أو في البيت.

وأكدت دار الإفتاء أن صلاة الجماعة تنعقد في غير الجمعة والعيدين بوجود اثنين من المكلفين فأكثر، سواء كانوا رجالًا أو نساء، وفي المسجد أو البيت أو أي مكان آخر، مؤكدين إجماع الفقهاء على هذا الرأي. ويكفي لصحة الجماعة اجتماع الإمام مع مأموم واحد على الأقل، ليحقق بذلك كل المشاركين ثوابها وفضلها، سواء كان الإمام رجلًا أو امرأة، وهو ما يتيح للمسلم أداء صلاة الجماعة في البيت مع أهله إذا تعذر الحضور إلى المسجد لأسباب مثل التعب أو المرض أو الظروف الطارئة.
أما حكمها فينقسم إلى مستويين:
- على مستوى الأفراد: تُعَد سُنَّةً مؤكدة، واظب عليها النبي ﷺ ولم يتركها إلا لعذر، ودعا المسلمين إلى أدائها لما فيها من تعظيم لشعائر الله، وتقوية لروابط الأخوة والإيمان بين المسلمين.
- على مستوى الأمة: تُعَد فرض كفاية، أي يجب أن تُقام في المساجد وألا تُترك بالكلية، حتى تظل شعيرة الجماعة قائمة في المجتمع، ولا يجوز تعطيلها إلا لعذر قاهر أو ظرف استثنائي، كما حدث أثناء جائحة كورونا حفاظًا على الأرواح.
حكم تكرار الاستعاذة في كل ركعة
أكدت دار الإفتاء أن تكرار الاستعاذة في كل ركعة من ركعات الصلاة أمرٌ مختلف فيه بين الفقهاء، وأن المسألة محل اجتهاد معتبر، ولا إنكار في ذلك، موضحة أن الاستعاذة هي طلب اللجوء والاعتصام بالله تعالى، مشيرةً إلى أن معناها اللغوي يشير إلى الالتجاء إلى الله، كما ورد في قولهم: "عاذ فلانٌ بربه"؛ أي لجأ إليه واحتمى به.
أما من حيث الحكم الشرعي، فقد أشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء اختلفوا في مسألة تكرار الاستعاذة في كل ركعة، حيث ذهب جمهور الحنفية، والحنابلة في المذهب، والشافعية في قول، إلى أن الاستعاذة تُقال مرة واحدة فقط في الركعة الأولى من الصلاة، وأن تكرارها بعد ذلك يُعد مكروهًا.
في المقابل، ذهب الشافعية في الأصح، والإمام أحمد في رواية أخرى، إلى استحباب تكرار الاستعاذة في كل ركعة، باعتبار أنها من توابع القراءة، والقراءة تتجدد في كل ركعة، وبالتالي تُستحب الاستعاذة معها.
ولفتت دار الإفتاء إلى أن الإمام ابن حبيب من المالكية وافق هذا الرأي، ولم يُنقل عن غيره من علماء المذهب المالكي ما يخالفه، مما يدل على أن قوله له وجاهته داخل المذهب أيضًا.
ونقلت الدار ما جاء في حاشية الإمام الرهوني، والتي تؤيد ما ذهب إليه ابن حبيب، من أن تكرار الاستعاذة مع كل قراءة أمرٌ سائغ، ولا يُعلم له مخالف من المالكية في هذا الفرع.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بالتأكيد على أن المسألة خلافية، ولكل قولٍ دليله ووجهته، موضحة أن الأمر فيه سَعة فقهية، فمن اقتصر على الاستعاذة مرةً في الركعة الأولى فصلاته صحيحة ولا كراهة عليه، ومن كرر الاستعاذة في كل ركعة اتباعًا لقول من قال باستحبابها، فله ذلك ولا حرج عليه.