عاجل

منتحل صفة.. صندوق المأذونين يفجر مفاجأة عن المأذون الفرفوش «لولي بس راجل»

المأذون الفرفوش
المأذون الفرفوش

تسبب تريند المأذون الفرفوش في حالة من الجدل حول ما ظهر عليه أحد الأشخاص ويدعى خالد خليفة بعقد قران على الطريقة (المودرن)؛ حسبما يراه البعض، فيما وصفها آخرون بـ (المبتذلة) لما فيها من استهزاء وعدم احترام لقدسية عقد القران.

«لولي آه بس راجل أوي».. تصريحات لـ المأذون الفرفوش تثير الجدل

المأذون الفرفوش الذي ظهر في الفيديو أثار الجدل بعبارات غير تقليدية وغير معهودة من المأذون الشرعي، حيث سأل المأذون العروس: "موافقة على الجواز؟"، لترد: "موافقة"، فالتفت للعريس قائلا: "إلعب يلا". 


وتابع المأذون بسؤاله للعروس عن اسم زوجها، فأجابت: "لولي"، ليرد ممازحًا: "هو لولي آه، بس راجل أوي"، مختتما بالدعاء قائلا: "اللهم بارك في وليد، وبارك في نهى، ويلا "نجوزهم

منتحل صفة مأذون وتم تقديم بلاغ ضده في 2018

وقال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين الشرعيين، في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم إن الشخص الذي يظهر في الفيديو الرائج تحت مسمى (المأذون الفرفوش)، منتحل صفة ولا علاقة له بالمأذونية وظهوره في كتب الكتاب كمؤدي فقط.

وتابع: سبق وتم تقديم بلاغ ضده في عام 2018، خاصة وأن ما يقوم به لا يمت لعمل المأذون بأي صلة ولا يليق بوقار المهنة واحترام قدسية عقد الزواج ويجب أن يتم التحقيق معه في انتحاله صفة مأذون شرعي.

عندما يتحوَّل "كَتْب الكِتَاب" إلى "كوميديا"


بينما حذر الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء مما أسماه بـ  تسليع المقدس، محذرا من ظاهرة تحويل كتب الكتاب لكوميديا.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: في زمنٍ أصبحت فيه "الشُّهْرة الرقمية" غاية تُبرِّر كل وسيلة، لم تَسْلَم حتى أقدس الشعائر مِن هذه اللوثة، حيث نشهد اليوم ظاهرة مقلقة عند إرادة "كَتْب الكِتَاب"، فبدلًا من أن يكون مجلس عقد الزواج لحظة خشوع وسكينة يُتلى فيها "الميثاق الغليظ" يتحوَّل إلى مسرحٍ تُلقى فيه النِّكَات والعِبَارات التي تخدش حياء اللحظة وهيبتها.

وتابع: هذا السلوك ليس مجرد "خِفَّة ظل" عابرة، بل هو امتهان صريح للعقد الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وآله وسَلَّم: "ثلاثٌ جِدُّهنَّ جدٌّ، وَهَزلُهُنَّ جِدٌّ: النِّكاحُ، والطَّلاقُ: والرَّجعةُ».

يقولي لي: "دا هِزَار يا مولانا... واللقاء دايما بيكون فرح!!!"

وشدد: أقول: الهَزْل في هذا الموضع "العَقْد نفسه وصيغته" ليس مقبولًا شرعًا، وتحويل الشعيرة إلى مادة للسُّخْرية والضَّحِك هو شكل مِن أشكال "تسليع الدِّيْن" حيث تصبح الشعيرة مجرد سلعة ترفيهية قابلة للاستهلاك السريع على منصات التواصل الاجتماعي.

واختتم:«نصحيتي: عَظَّموا الزواج، ولا تساعدوا على تفكيك هيبته في وعي الأجيال الجديدة، ليصبح مجرد "لقطة" طريفة في فيديو».

تم نسخ الرابط