عاجل

لؤي الخطيب: توقيع عقد تصدير القاطرات المصرية خطوة قوية نحو المستقبل

لؤي الخطيب
لؤي الخطيب

علق الكاتب الصحفي لؤي الخطيب، على توقيع عقد بين مصنع مصر لبناء القاطرات ومجموعة NERI الإيطالية، لبيع قاطرتين بقوة شد 90 طن، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل بداية قوية لتصدير القاطرات المصرية تحت شعار "صُنع في مصر". 

لؤي الخطيب: تصدير القاطرات المصرية خطوة قوية نحو المستقبل

وكتب لؤي الخطيب في تغريده له على حسابه بمنصة "إكس": امبارح اتوقع عقد بين مصنع مصر لبناء القاطرات ومجموعة NERI الإيطالية، لبيع قاطرتين بقوة شد ٩٠ طن. مين اللي هيبيع؟ مصنع مصر لبناء القاطرات، ودي أول خطوة لتصدير القاطرات المصرية للخارج بشعار "صُنع في مصر".

وأضاف لؤي الخطيب في منشوره: "اللافت هنا ايه بقى؟ إن مصر مصنع القاطرات من مصانع قناة السويس، والطفرات دي بتحصل في أسوأ ظروف بيمر بيها الممر الملاحي بسبب الحرب، لكن بقية العناصر ماعطلتش وكملت في خططها علشان قناة السويس ماتبقاش مجرد ممر ملاحي وخلاص".

واختتم لؤي الخطيب حديثه، قائلاً: "المصنع ده شغال كمان على ١٠ قاطرات تانية لصالح هيئة قناة السويس، ده غير انه بيبني ١٢ سفينة صيد أعالي بحار، الحاجات اللي زي دي هي اللي تخلينا بفضل الله نعدي الأزمة بكل آثارها وننطلق في المستقبل، اللي هيكون قريب كمان.. والحمد لله على فضله وكرمه".

وفي وقت سابق، استعاد الكاتب الصحفي لؤي الخطيب تصريحات تاريخية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في الذكري 55 لرحيله، تكشف ثبات الموقف المصري عبر العقود تجاه القضية الفلسطينية.

وقال الخطيب في تغريدته على "إكس": "‏‏بمناسبة ذكرى وفاة الرئيس عبد الناصر.. انت متخيل إن مصر خطابها ماتغيرش طول السنين دي، وإن الكلام اللي بيتقال دلوقتي عن الحل السياسي السلمي قاله عبد الناصر شخصيا، وإننا بردو بيتزايد علينا طول السنين دي، اسمع وهتتخض".

خط الدفاع الأول

وفي سياق متصل، قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن الموقف المصري يشكل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، مشيراً إلى أن القاهرة نجحت في لعب دور محوري في وقف مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتهجير سكان قطاع غزة، على الرغم من الضغوط الدولية وتحديات المشهد الإقليمي.

تثمين للجهود المصرية ورفض للتصفية

وأكد عبد العاطي  في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز أن مصر تنظر إلى القضية الفلسطينية باعتبارها "أمن داخلي" وليس مجرد تأمين للحدود، مثمناً موقف القاهرة الثابت "إلى جوار الحقوق الفلسطينية".

وأشار إلى أن مصر قدمت مؤخراً "خطة مصرية" تسعى لتحويلها إلى إطار عربي وإسلامي شامل، إلا أن إسرائيل أصرت على مخططاتها الرامية إلى "إقامة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وتصفية القضية الفلسطينية".

مصر تدرك أهمية أي مبادرة تدعو لوقف إطلاق النار

وأوضح أن مصر تدرك أهمية أي مبادرة تدعو لوقف إطلاق النار، لكنها طلبت أن يتم تسييج هذه المبادرة من مجلس الأمن الدولي لإعطائها المرجعية المطلوبة وضمان حماية الحقوق الفلسطينية ووقف "التفرد الإسرائيلي" في إدارة الأوضاع.

وتابع مؤكداً أن مصر تسعى لدور مهم في "تأمين جهود مكافحة الحريق" والدبلوماسية الهادفة لوقف الإبادة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وصولاً إلى إعادة الإعمار وفق رؤية فلسطينية وعربية شاملة.

التهجير.. خط أحمر مصري

وفيما يخص رفض التهجير، نوه عبد العاطي إلى أن مصر اعتبرت التهجير "خطاً أحمر"، وأنها بذلت "جهداً دبلوماسياً واسعاً" لقطع الطريق على مخططات الاحتلال وتشكيل "سد صد عربي" في مواجهتها.

وأضاف أن هذا الجهد المصري ساهم في "وقف مخططاتهم التهجيرية"، رغم إصرار إسرائيل على تحدي الإرادة العربية وتنفيذ مخططها لـ "الضم الاستعماري للضفة وتهجير سكان قطاع غزة".

وأكد أن مصر لا تزال تمثل "الخط الأول في العمل على القضية الفلسطينية"، مشيداً بالدبلوماسية المكوكية التي تقوم بها القاهرة لحشد أوسع ائتلاف دولي لمساندة النضال الفلسطيني وحقوقه.

تم نسخ الرابط