عاجل

دار الإفتاء توضح فضل التكبير والدعاء في اللحظات الأخيرة من رمضان

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت دار الإفتاء أن الشريعة الإسلامية حثت على التكبير والذكر والدعاء، باعتبارها من السنن العظيمة التي تزيّن ختام رمضان وتُظهر فرحة العيد وتعظيم شعائر الله.

الدعاء في آخر يوم من رمضان

قالت دار الإفتاء يستحب للمسلمين التكبير مع غروب شمس ليلة العيد، سواء في المنازل أو المساجد أو الطرق والأسواق، لإظهار شعار العيد وتعظيمًا لله عز وجل. ويستمر التكبير حتى دخول الإمام في صلاة العيد، أما من لم يصلِّ مع الإمام، فيُسن له الاستمرار بالتكبير حتى انتهاء خطبة العيد.

وأوضحت أنه ورد عن السلف الصالح أن التكبير ليلة العيد كان يسمع في الطرقات والأسواق، مما يضفي أجواء إيمانية مميزة تبعث السرور في القلوب، حيث يقول الله تعالى: ﴿وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ [البقرة: 185].

فضل الدعاء في وداع رمضان

كما أشارت دار الإفتاء إلى أنه مع اللحظات الأخيرة من شهر رمضان، يحرص المسلمون على الدعاء والتضرع إلى الله، سائلي القبول والمغفرة والرحمة، راجين أن يكونوا من عتقاء هذا الشهر الكريم. ومن الأدعية المستحبة في هذه الليالي المباركة:

"اللهم في لحظات رمضان الأخيرة، أعنّا على ما ينجينا، وأمّنا مما يخيفنا، وارزقنا شوق الصالحين إلى ما شوّقتهم إليه يا أرحم الراحمين."

"اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك، واغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى يا رب العالمين."

اللهم يا باسط الأرزاق، ويا منزل الخيرات، يا واسع العطاء، يا دافع البلاء، يا سامع الدعاء، نسألك أن تحفظ بلادنا من كل مكروه وسوء يا رب العالمين.

اللهم يا حاضرًا ليس بغائب، يا موجودًا عند الشدائد، يا خفي اللطف، نسألك أن تلطف بنا في تيسير كل أمر عسير، فإن تيسير العسير عليك يسير يا واسع يا كريم يا رب العالمين. 

اللهم احرسنا بعينك التي لا تنام، واكنفنا بكنفك الذي لا يُضام، فإنه لا يهْلَكُ من أنت رجاؤه، فكم من نعمة أنعمت بها علينا قلَّ عندها شكرنا، فيا رب لا تحرمْنا من نعمك بسبب تقصيرنا في شكرك يا رب العالمين.

يا ربنا كم من بليَّة ابتليتنا بها قلَّ عندها صبرنا فلا تخذلنا فأنت رجاؤنا.

اللهمَّ ثبِّت رجاءك في قلوبنا واقطعنا عمَّن سواك حتى لا نرجو أحدًا غيرك يا أرحم الراحمين.

اللهم حبِّب إلينا طاعتك، فتصبح عندنا لذة وحياة متجددة لا عادة جامدة يا رب العالمين.

اللهم إنا نسألك صحَّة في إيمان، وإيمانًا في حسن خلق، ونجاحًا يتبعه فلاح، ورحمة منك وعافية، ومغفرة منك ورضوانًا يا رب العالمين.

اللهم إنا نسألك الجنة وما قرَّب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل واسترنا بسترك الجميل يا رب العالمين.

اللهم إن ذنوبنا عظام وهي صغار في جنب عفوك يا كريم، فاغفرها لنا يا رب العالمين.

اللهم أنت الملِك لا إله إلا أنت، أنت ربنا، ونحن عبادك، ظلمنا أنفسنا، واعترفنا بذنوبنا، فاغفر لنا ذنوبنا، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.

اللهم اهدِنا لأحسن الأخلاق، فإنه لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرِف عنا سيِّئَها، فإنه لا يصرف عنَّا سيئها إلا أنت يا رب العالمين.

اللهمَّ إنا نسألك توفيقًا في طرقنا، وراحةً في أنفسنا، وتَيسيرًا في أمورنا يا أرحم الراحمين.

اللهمَّ إنا نعوذ بك من شَتاتِ الأمر، ومسِّ الضُّر، وضيق الصدر، اللهم إنا نسألك العافية في الدنيا والآخرة يا رب العالمين.

اللهمَّ اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أعمارنا أواخرها، وخير أيامنا يوم نلقاك، اللهمَّ اغفر لنا ما مضى وأصلح لنا ما تبقى يا رب العالمين.

تم نسخ الرابط