عاجل

حسن الخاتمة.. وفاة مسن أثناء صلاة الفجر داخل المسجد بسوهاج

المتوفي
المتوفي

شهدت قرية أولاد بهيج التابعة لمركز العسيرات جنوبي محافظة سوهاج وفاة أحد أبنائها داخل المسجد أثناء أداء صلاة الفجر.

فقد فاضت روح الحاج أشرف خليفة محمد ياسين، أحد كبار السن المشهود لهم بحسن الخلق والتقوى، أثناء سجوده في صلاة الفجر داخل مسجد القرية، في مشهد ترك أثرًا بالغًا في نفوس المصلين، الذين وصفوا الموقف بأنه حسن الخاتمة.

وخيمت حالة من الحزن والدهشة الممزوجة بالرضا بقضاء الله، وشيعت جنازته من نجع عباس بمسقط رأسه، وسط حضور كبير من أبناء القرية والقرى المجاورة، الذين حرصوا على أداء صلاة الجنازة وتقديم واجب العزاء.

في سياق آخر سادت حالة من الحزن العميق بين أهالي قرية المدمر بمركز ومدينة طما شمالي محافظة سوهاج، عقب وفاة الشيخ جلال الدين أحمد معبد، الشهير ب"الشيخ مرتضى" 61 عامًا مفتش سابق بإدارة أوقاف غرب المدمر، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل مسجد العيساوية عقب إمامته المصلين في صلاة الجمعة.

وأكد المهندس سيد عمر، رئيس مجلس إدارة جمعية كفالة اليتيم والتنمية بالمدمر، أن الفقيد كان من أهل الخير والإصلاح بين الناس، ومعروفًا بحسن سيرته وطيب معاملته، لافتًا إلى حرصه الدائم على أداء صلاة الفجر جماعة بمسجد الشيخ ثابت.

وأضاف أن الراحل كان يشغل منصب أمين صندوق جمعية كفالة اليتيم والتنمية بالقرية، فضلًا عن إشرافه على مدرسة تحفيظ القرآن الكريم التابعة للجمعية بشكل تطوعي، مؤكدًا أن فقدانه يُعد خسارة كبيرة لأهل القرية والقرى المجاورة.

وخيم الحزن والأسى على أهالي القرية، الذين نعوا الفقيد عبر صفحات التواصل الاجتماعي، التي تحولت إلى دفتر عزاء مليء بالدعوات بالرحمة والمغفرة، لما تركه من أثر طيب وسيرة عطرة بين الناس.

سياق آخر سيطرت حالة من الحزن على أهالي قرية الحميدات شرق بمركز إسنا في محافظة الأقصر، بعد وفاة الحاج سعيد فهمي سعد أثناء تأديته مناسك العمرة في الحرم المكي الشريف، تاركًا خلفه حزنًا عميقًا وسيرة طيبة.

تفاصيل وفاة معتمر من الأقصر بالحرم المكي

أوضح أحد رفاق الحاج سعيد، أن الفقيد توفي وهو يؤدي مناسكه بخشوع، بعد أن كان حريصًا على أداء جميع صلواته في مكة المكرمة حتى لحظاته الأخيرة.

سيرة طيبة وذكرى خالدة

عرف الفقيد بين أهالي قريته بصفاته الحميدة مثل الطيبة، وحسن الخلق، والتواضع، والصدق، ما جعل خبر وفاته يترك أثرًا كبيرًا في قلوب الجميع.

وعبر أهالي إسنا عن حزنهم الشديد لرحيله، مؤكدين أن سيرته العطرة ستظل خالدة في ذاكرتهم، داعين الله أن يتقبله في الصالحين وأن يسكنه فسيح جناته، كما تمنى الكثيرون أن ينالوا خاتمة مثل خاتمته في أطهر بقاع الأرض.

تم نسخ الرابط