عاجل

شهيرة خليل تتحدث عن تجربتها من خلال المساحة الحرة لمعرض الزمالك للكتاب

شهيرة خليل
شهيرة خليل

برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وضمن فعاليات الدورة الأولى لمعرض الزمالك للكتاب الذي ينظمه المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة المخرج عادل حسان، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب.

حلت د. شهيرة خليل، رئيس تحرير مجلة سمير، ومدير مركز التراث الصحفي بدار الهلال، ضيفة على فعالية "مساحة حرة" إحدي فعاليات المعرض وذلك بمقر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وأدار الحوار معها  بحضور جمهور المعرض د. محمد أمين عبدالصمد المشرف على التراث الشعبي بالمركز، والذي أدار معها حواراً مفتوحاً حول صحافة الطفل، والمجلات الموجهة للناشئين.

عبرت د. شهيرة بداية عن سعادتها بالمشاركة في اللقاء، قائلة: سعيدة بالحوار اليوم عن تجربتي التي أحب أن أشاركها مع الكبار والأطفال معًا.

وأضافت "منذ بداياتي في دار الهلال، كانت اللغة العربية هي شغفي الأول، وقد لعبت دار الهلال دورًا كبيرًا في تكويني المهني والفكري."

وأوضحت أنها بدأت مسيرتها بالتدريب في دار الهلال، حيث تعلمت الكثير من كبار الصحفيين مثل الأستاذ محمد العيسوي، مشيرة إلى أنها تكن له كل التقدير والاحترام.

وتابعت :"أول ما قرأته كان كتاب "أراجواز فرقع لوز" للكاتب الفنان  حجازي، ومنذ ذلك الوقت ارتبطت بالقراءة ارتباطًا وثيقًا."

وشددت د. شهيرة على أن من يعمل في مجال صحافة الطفل يجب أن يمتلك حبًا حقيقيًا لهذا المجال، وأن يتقن اللغة العربية إتقانًا رفيعًا، مشيرة إلى أن "الكتابة الصحيحة بدأت تندثر مع الأسف".

واستعرضت تاريخ بعض المجلات المصرية للأطفال، موضحة أن مجلة سمير تعد من المجلات الصامدة في وجه التحديات، وأن لكل مجلة هويتها الخاصة مثل قطر الندى وعلاء الدين وميكي.

وأضافت أن الصحافة الموجهة للأطفال لعبت دورًا بارزًا في تشكيل وعي الأجيال، مشيرة إلى أن أول جريدة مصرية للأطفال كانت روضة المدارس التي أنشأها علي باشا مبارك عام 1870م.

وشددت خليل على أهمية المسرح المدرسي ودوره في التنشئة الثقافية، مؤكدة أن "المسرح جزء أساسي من تكوين شخصية الطفل".

كما أشارت إلى الدور الكبير الذي يلعبه فن الكوميكس في جذب الأطفال للقراءة، مؤكدة أنه وسيلة محببة ومؤثرة في بناء الخيال والذوق الفني.

وطالبت د. شهيرة الأطفال بالابتعاد عن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا، وخاصة الهواتف المحمولة، لما تسببه من "إيقاف للتفكير والإبداع"، على حد وصفها.

كما تحدثت عن الجهود التي تبذلها دار الهلال ومركز التراث الصحفي في رقمنة الأرشيف القديم، وترميم الصور والمجلات التاريخية مثل ميكي وسمير ووإيماج الفرنسية، استعدادًا لافتتاح متحف التراث الصحفي قريبًا، ليكون مزارًا للكبار والصغار والباحثين والمهتمين بتاريخ الصحافة المصرية.

تم نسخ الرابط