عاجل

زعيم حزب شاس يطالب نتنياهو بوقف بنود اتفاق غزة.. لهذا السبب!

قطاع غزة
قطاع غزة

نشر رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي،  تغريدة له على منصة X طالب فيها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بوقف فوري لأي خطوات يتم اتخاذها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وذلك حتى تعيد الحركة رفات باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

​صرّح درعي، الذي يشغل مقعد مراقب في المجلس الوزاري الأمني المصغّر، بتغريدة قال فيها: "أطالب رئيس الوزراء والحكومة بوقف فوري لجميع أجزاء الاتفاق مع حماس، بما في ذلك فتح معبر رفح، وإدخال المساعدات، وأي إجراءات مرتبطة بذلك، حتى تعيد حماس إلينا الجثامين وتتعاون بشكل كامل وجدي في هذا الشأن"، مضيفاً "نحن ملتزمون بجلب جميع أبنائنا لدفنهم وفقاً للطقوس اليهودية".  

​وكانت حركة "حماس" قد أفرجت حتى الآن عن رفات تسعة من أصل 28 رهينة محتجز رفاتهم في غزة، بينما لا تزال رفات 19 رهينة مقتولة تنتظر العودة.

​جاءت مطالبة درعي بعد ساعات من دعوة منتدى عائلات الرهائن والمفقودين للحكومة إلى تجميد خطواتها نحو اتفاق لوقف إطلاق النار يُنهي الحرب في غزة حتى تتم استعادة باقي الجثامين،وأكدت المجموعة أن "حماس تنتهك الاتفاقيات"، مشددة على أن "أي إجراء دبلوماسي أو عسكري لا يضمن عودتهم هو تخاذل عن مواطني إسرائيل."

اتفاق وقف اطلاق النار صمود أم انهيار 

يرى بعض الدبلوماسيون أن إسرائيل ستعاني لسنوات من تداعيات سياسية ودبلوماسية ثقيلة، كان بالإمكان تجنبها لو تم أدراك الأزمة بكفاءة، وفي هذا السيناريو، ستستمر الدعوات لعزل إسرائيل رياضيا وثقافيا وعلميا، ولن تتراجع معاداة السامية، بل ستبقى مرتبطة ارتباطا وثيقا بكراهية إسرائيل، التي انفجرت بعد 7 أكتوبر، وحذر إيشنر من أن خصوم إسرائيل سيواصلون تصويرها على أنها "المجذوم الجديد" للعالم، بدعم مالي وسياسي من دول مثل الصين وإيران وروسيا وقطر، التي ترى أن المعركة الحقيقية اليوم تخاض في ساحة الوعي، لا في ساحات القتال.

يعاني القطاع الأن، بعد الحرب التي استمرت لسنوات، من ناحية إعادة الإعمار، ومن شأن أي توتر طيفف، في سير عملية وقف اطلاق النار قد تؤدي الي انهياروخرق تام لبنود الإتفاق فكيف ستير الأمور؟ وهل سنحتاج المجتمع الدولي للتدخل في الأزمة من جديد؟.

تم نسخ الرابط