شابان روجا للفاحشة عن طريق تطبيق إلكترونى و هما يرتديان ملابس نسائية

فى حيلة جديدة للنصب و الإحتيال على المواطنين إنتحل شابين صفة سيدات و إرتديا ملابس نسائية و من خلال أحد التطبيقات الإلكترونية إستقطبا ضحاياهما للإستيلاء على اموالهم عن طريق ترويج صور مخلة لهما و هما يرتديان ملابس نسائية إلا أن رجال الامن تمكنوا من الإيقاع بهما.
تفاصيل الواقعة
حيث تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط شخصين استخدما أحد التطبيقات الهاتفية للترويج لممارسة أعمال الفجور مقابل مبالغ مالية بالجيزة.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة استخدام شخصين لهما معلومات جنائية، تطبيقا هاتفيا للترويج لممارسة أعمال الفجور من خلال عرض مقاطع فيديو، وصور لهما يرتديان ملابس نسائية وبصورة خادشة للحياء بهدف استقطاب راغبي ممارسة أعمال الفجور نظير مبالغ مالية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطها بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر بالجيزة، وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
ضبط رجل وسيدة مارسا الفجور عبر تطبيق إلكتروني مقابل المال بالإسكندرية
تمكنت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة من ضبط شخص وسيدة لقيامهما بممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل مبالغ مالية، والترويج لذلك عبر أحد التطبيقات الإلكترونية، وذلك في إطار جهود وزارة الداخلية المستمرة لملاحقة كافة صور الخروج على القانون، والتصدي للجرائم المخلة بالآداب العامة.
تفاصيل القضية
وقد أكدت معلومات وتحريات الإدارة، قيام أحد الأشخاص وسيدة "لها معلومات جنائية"، باستخدام وسيلة إلكترونية مستحدثة للترويج للأعمال المنافية للآداب والفجور بدون تمييز، مقابل مبالغ مالية يتحصلان عليها من راغبي المتعة المحرمة، حيث استخدما أحد التطبيقات الإلكترونية على الهواتف المحمولة كوسيلة للتواصل وجذب الزبائن.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة، تم إعداد مأمورية أمنية أسفرت عن ضبط المتهمين بنطاق محافظة الإسكندرية، وذلك أثناء قيامهما بمزاولة نشاطهما الإجرامي.
وقد تم التحفظ على هاتفين محمولين كانا بحوزتهما، وبفحصهما فنيًا تبين أنهما يحتويان على آثار ودلائل رقمية تؤكد قيام المتهمين باستخدامهما في إجراء محادثات وتنسيقات ومراسلات مع عملاء، بالإضافة إلى صور ومحتوى غير لائق يروج لممارسات منافية للآداب العامة.
وبمواجهة المتهمين، أقرا تفصيليًا بنشاطهما الإجرامي، واعترفا بقيامهما بالترويج للأعمال المنافية للآداب واستغلال التطبيق الإلكتروني في التواصل مع الزبائن، مقابل مبالغ مالية يحصلان عليها نظير اللقاءات.
وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وعرض المتهمين على النيابة العامة المختصة لمباشرة التحقيق.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في رصد وتتبع الجرائم الإلكترونية المرتبطة بالانحراف الأخلاقي، والتعامل معها بكل حسم، مشددة على أن استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في ارتكاب الجرائم لا يحول دون ضبط مرتكبيها، وأن أجهزة الوزارة لديها من الإمكانات ما يؤهلها لملاحقة تلك الجرائم والحد من آثارها على المجتمع.