00 أيام
00 ساعات
00 دقائق
00 ثواني

🎉 افتتاح المتحف الكبير ! 🎉

عاجل

صنع دمى من الجثث..يستعد لمغادرة المصحة بعد سنوات من الرعب

صنع دمى من الجثث
صنع دمى من الجثث

بعد أكثر من ١٠ سنوات على اعتقاله قد يطلق سراح الروسي أناتولي موسكفين المعروف إعلاميا بلقب «سارق القبور» الشهر المقبل رغم جرائمه المروعة التي هزت العالم.

موسكفين البالغ من العمر 59 عاما عرف بهوسه الغريب بالموتى حيث سرق رفات 29 فتاة تتراوح أعمارهن بين 3 و12 عامًا ثم حول أجسادهن إلى دمى بشرية محنطة يحتفظ بها في منزله كان يلبسهن الجوارب والملابس ويضع لهن أحمر الشفاه ومساحيق التجميل ويجلسهن على الأرائك والرفوف وسط فوضى غرفه المظلمة.

الصور التي تسربت من منزله كشفت مشاهد مقززة لجثث مزينة بملابس أطفال أو أزياء دببة محشوة بينما كان موسكفين يحتفل بعيد ميلاد كل دمية بطقوس غريبة في غرفته الخاصة


إطلاق سراحه رغم اعتراض الأهالي

ورغم بشاعة الجرائم كشفت مؤسسة شوت الإعلامية المقربة من الكرملين أن الأطباء النفسيين أوصوا بإطلاق سراح موسكفين معتبرين أنه أصبح آمن للعودة إلى المنزل
وبحسب التقارير تقدم حاليا وثائق للمحكمة لإعادة تصنيفه كـ“عاجز” وهو ما يسمح له بالعيش تحت رعاية أقاربه أو في مؤسسة اجتماعية مفتوحة لا تعد سجن.

حتى الآن رفضت المحاكم الروسية عدة مرات الإفراج عنه لكن الأطباء يؤكدون أنه لم يعد يشكل خطر على المجتمع في المقابل يطالب أهالي الضحايا بالإبقاء عليه في الحجز مدى الحياة.

تقول ناتاليا شارديموفا والدة إحدى الضحايا وهي الطفلة أولغا التي كانت في العاشرة من عمرها:

أنا خائفة جدا من أن يعود إلى عاداته القديمة. لا أثق في شفائه أبدا لا أريد أن نعيش هذا الكابوس مرة أخرى

ولم تكن الأم تعلم طوال سنوات أن قبر ابنتها كان فارغ بعدما سرق موسكفين رفاتها وأدخلها إلى منزله محولا جسدها إلى دمية ضمن مجموعته المريضة

 

تاريخ أكاديمي وسلوك مروع

قبل جرائمه كان موسكفين مؤرخ مرموق ومترجم سابق للمخابرات العسكرية السوفييتية يجيد لغات عدة وكتب كتب في التاريخ والمقابر
لكن هوسه بالموتى تحول إلى فعل جنوني إذ كان ينبش القبور ليل ثم يحشو أجساد الفتيات بمواد حافظة وصناديق موسيقية ليعيد تشكيلهن كـ رفيقات حياة

وفي إحدى مقابلاته السابقة برر جريمته قائلًا ببرود

أنتم تركتم بناتكم في البرد. أنا فقط أحضرتهن إلى المنزل لتدفئتهن

وأضاف متحديًا:

هؤلاء الفتيات بلا آباء وحقوقهم عليهن انتهت بعد دفنهن. لن أعتذر لأحد.

 

الصدمة العائلية

والدة موسكفين إلفيرا (86 عامًا) قالت إنها لم تكن تدرك أن “الدمى” التي ملأت المنزل كانت في الحقيقة جثثًا بشرية:

“كنا نظن أنها مجرد هواية غريبة. لم نتخيل أبدا أن داخلها رفات أطفال.”

وبررت لاحقا سلوكه بأنه شخص “غير قادر على التكيف مع المجتمع أو الزواج” مدعية أن المحاكم الروسية تتعامل مع ابنها بتحيّز.


رفض الاعتذار وإصرار على الزواج

من داخل المصحة النفسية التي احتجز فيها منذ عام 2011 قال موسكفين إنه لا ينوي الاعتذار لعائلات الضحايا حيث عبر عن رغبته في الزواج من صديقته الحالية والعودة إلى العمل كمدرس للغات.

تم نسخ الرابط