مصرع طفل في حادث تصادم دراجة بخارية مع عربة كارو ببورسعيد

لقي طفل يبلغ من العمر 17 عام مصرعه، في ساعة متأخرة من مساء أمس الأربعاء، نتيجة تصادم دراجته البخارية التي كان يستقلها مع عربة كارو، وأدي إلى وفاة الحصان أيضا بمنطقة المروه في حي الزهور بمحافظة بورسعيد.
تلقى اللواء محمد الجمسي مدير أمن بورسعيد، بلاغًا يفيد بوقوع حادث تصادم دراجة بخارية مع عربة كارو أدى إلى مصرع طفل ونفوق الحصان.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث وتبين وفاة الطفل أحمد عثمان إبرهيم صاحب الـ 17 عاما بشارع الخردة خلف إدارة مرور بورسعيد.
استقبل مستشفى النصر التخصصي إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد والتابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، جثة الطفل، وتم وضعها بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، لحين إستخراج تصريح الدفن.

ومن جانبه وجه مدير أمن بورسعيد بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتحرير المحضر اللازم.

وفي سياق اخر كان قد شهد شارع طرح البحر بمحافظة بورسعيد حادث سير مروع حيث اصطدمت سيارة ملاكي بأحد أعمدة الإنارة العامة أمام ديوان عام مديرية الأمن في حي الشرق ، راح ضحيته سيدة في اوائل العقد الرابع من عمرها ،تعمل مدربة قيادة للسيدات.
سادت حالة من الحزن بين أهالي محافظة بورسعيد ، عقب إعلان خبر وفاتها متأثرة بإصابتها الخطيرة ، حيث نتج عن الحادث إثباتها بجرح غائر في الرقبة وانتشرت دمائها علي كل محتويات السيارة مكان كرسي القيادة ، وعلى جميع أوراقها الشخصية.

استقبل مستشفى السلام إحدى مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية فرع بورسعيد والتابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل ، المصابة يُمنى جمال إبراهيم، 32 عامًا، إثر ادعاء اصطدام سيارتها الملاكي بعمود إنارة بشارع طرح البحر أمام البوابة الخلفية لديوان عام المحافظة.
ورغم محاولات الفرق الطبية إجراء الإسعافات الأولية، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة داخل المستشفى متأثرة بإصابتها ، وتم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
واصدرت النيابة العامة بعد معاينة الطبيب الشرعي للجثمان تصريح بالدفن ، وتم تشييع جنازتها في مشهد مهيب مساء الأحد من مسجد الكبير المتعال وسط حالة انهيار تام لأسرتها وصدمة كبيرة لذويها وعائلتها ، وزاري جسدها التراب في مقابر بورسعيد القديمة .
ومن جانبه قال جمال الباشا ، أحد شهود العيان ، أنه لا بد من تفريغ كاميرات المنطقة فكيف لمدربة تعمل علي تعليم السيدات القيادة ،يحظث لها هذا الحادث المروع ، فهناك أمر غامض في تلك الحادثة ووراءها سبب لا احد يعلمه قد تكشفه الأيام المقبلة .
وتوقع شاهد العيان بعد رؤيته لاصابة مدربة القيادة الخطيرة أن تكون المتوفاة تحت ضغط عصبي أو حزن شديد فانعدم تركيزها تماما أو تعرضت لحالة الاغماء أو غيب عن الوعي ، يرسخ هذا الاعتقاد داخلي من خلال قوة وبشاعة الحادث فلا يمكن أن تحدث مثل هذه الحادثة بكل هذه القوة داخل المدينة ، حتى أن عجلة القيادة قد تركت مكانها والاير باج انفجر ولم يسعفها ، والإصابة عبارة عن ذبح بالرقبة.
وتساؤل شاهد العيان أنه كيف تصل الحادثة إلى أن تنقسم السيارة إلى نصفين حاضنة العمود والمتوفاة مدربة قيادة وتعلم جيدا أصول القيادة ومشهود لها بالمهارة في التدريب .
وأوضح شاهد العيان قائلا :" أنا كنت بالمستشفى وشفتها وهي ممتددة على نقالة الإسعاف ومنقوله شبه ميته .. حتى تأكدت من موتها ونقلها إلى المغسلة وليس بصحبتها أحد " .
وأشار إلى أن أهلها لم يكن يعلموا بوقوع الحادث لها وتم نشر صورة من بطاقة رقمها القومي علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، وتم التواصل مع عائلتها ، وحضروا سريعا في حالة من الصدمة والانهيار الي المستشفى ".
وانتشرت صورة ضحية حادث السير علي صفحات الفيس بوك والجميع ينعيها بكلمات مؤثرة لاسيما وامها ام ل3 اطفال ، وقد تم تشييع جثمانها ، في نفس توقيت تشييع جثمان السيدة نورا ضحية حادث حريق حي العرب .