البرادعي يهاجم موافقة ترامب للمخابرات الأمريكية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا
هاجم الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، النهج الأمريكي المتكرر، بالتدخل في شؤون الدول الأخرى.
وعلق البرادعي في تغريدة له عبر خبر موافق إدارة ترامب سراً لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية بتنفيذ عمليات سرية في فنزويلا، بحسب مسؤولين أمريكيين، مستنكرا: هل سنتعلم يوما؟!.
وعلى صعيد آخر انتقد الدكتور محمد البرادعي، المدير العام الأسبق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل واعتبار الجولان السوري جزءًا من الأراضي الإسرائيلية.
وقال البرادعي، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، إن ترامب يفاخر بهذه القرارات التي اتخذها بناءً على وعد لصديقه شيلدون أدلسون وزوجته، في إشارة إلى دعم اللوبي الموالي لإسرائيل.
وأضاف البرادعي بسخرية: "راعي السلام في الشرق الأوسط!"، في انتقاد مباشر لتناقض المواقف الأمريكية بين ما يُعلن عن دعم السلام، وما يتم تنفيذه فعليًا من سياسات داعمة للاحتلال.
التوقيع على اتفاق وقف حرب غزة
شهدت قمة شرم الشيخ للسلام توقيع القادة والزعماء المشاركين على وثيقة اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك عقب الكلمة التي ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في افتتاح القمة التي انعقدت برئاسته المشتركة مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي كلمته، أعرب الرئيس ترامب عن تقديره العميق للرئيس السيسي، واصفًا إياه بأنه "قائد عظيم"، مشيدًا بجهوده الحاسمة والدؤوبة لإنهاء الحرب في غزة وإرساء الاستقرار في المنطقة.
تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
وقال ترامب: "أشكر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على جهوده الكبيرة لإنهاء الحرب في غزة، وعلى عمله المستمر من أجل تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط."
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن فرقًا ميدانية تعمل داخل قطاع غزة للعثور على المحتجزين الإسرائيليين، موضحًا أن الولايات المتحدة تتابع هذا الملف عن كثب بالتعاون مع شركائها في المنطقة.
وكشف ترامب أن القمة ستتوج بالتوقيع على وثيقة شاملة للاتفاق بين إسرائيل وحماس، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل "فرصة حقيقية لطي صفحة الصراع وفتح آفاق جديدة للسلام الدائم في الشرق الأوسط".
وانطلقت اليوم أعمال قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة واسعة من القادة العرب والدوليين، لبحث سبل إنهاء الحرب في غزة وتعزيز جهود السلام الإقليمي، وسط أجواء من التفاؤل الحذر بإمكانية تثبيت الهدنة وتحويلها إلى اتفاق شامل ومستدام
