10 خطوات لتصبح شخصيتك قوية أمام الناس.. تعرف عليها

يقول خبراء علم النفس: «إن التربية خلال سنوات الطفولة، والعوامل البيئية والأسرية، تؤثر على تكوين شخصية الإنسان، لكنه يستطيع إعادة بناء شخصيته من جديد، والحصول على شخصية قوية وواثقة بطرق عدة».
وقد أوضحت «ميري رايت»، المختصة في علم النفس، أن هناك ثماني سمات من شأنها أن تسهم في تكوين شخصيتك القوية، وهي:
• عدم السماح لأي شخص بدخول حياتكِ
وذلك بأن تكوني على دراية بكيفية تعامل الأشخاص المتعارضين معكِ، وحريصة على عدم إدخال أي شخص إلى حياتكِ الخاصة، حيث إن فلسفتك الأساسية في الصداقة من الأفضل لها أن تبقى في منأى عن الآخرين؛ لتجنب الأصدقاء الوهميين، وعليكِ أن تعلمي أن الأصدقاء الحقيقيين بأفعالهم وليس بأعدادهم.
• لفت الانتباه
حينما لا تكونين من النوعية التي تبادر بعمل أي شيء من أجل لفت الانتباه إليها، ولو قليلاً، في الواقع تكونين قد فشلتِ في معرفة لماذا يكون الأفراد في غاية الشغف؛ ليكونوا محبوبين من الآخرين، حتى إن منهم مَن يقوم بأغرب الأفعال من أجل جذب انتباه المحيطين إليه. عندما تكون شخصيتك جذابة للآخرين بطريقة ما؛ تجعلين كل مَن تعرفينهم يحسدكِ عليها، وستجدين أن الجميع يودون لو أن هناك أحدًا ما مثلكِ حاضرًا في حياتهم.
• لا تحتاجين إلى موافقة أحد
في بعض الأحيان، يقوم الأفراد بأمور لا تتوافق مع طبيعة شخصيتهم، مثلًا منهم مَن يحاول الكشف قدر المستطاع عن حياته، كل ذلك سعيًا إلى الحصول على الاستحسان من الآخرين. من ناحية أخرى، تفعل شخصيتك بطبيعتها ما ترغب في فعله، ولا تقبل بأي شكل من الاستحسان ما دمتِ تملكين الاستقلالية؛ إذ إن قوتك في اتخاذ القرارات، واتباع دوافعك من أجل تحقيق أهدافك التي خططت لها؛ ليس لأن الناس تحبك.
• عدم الاندفاع وراء القرارات العشوائية
تنبع شخصيتك القوية من حُسن تفكيرك وثقافتك، لذا فأنتِ لا تحبين أن تندفعي إلى القرارات غير العقلانية، حيث إنكِ تحبين قياس تأثير أفعالكِ على ذاتك وعلى العالم من حولك، ومع ذلك، فهذه ليست سمة تتعلق بالعديد من الأشخاص، وستكون شخصيتك القوية أول مَن يلاحظها، لذا لا تستطيعين أن تتفقي مع أولئك الذين يفضلون العيش بعيدًا عن المعلومات والمعرفة، في عالم يحيطه العلم والثقافة من كل جانب، وكذلك لن تفضلي أن تعيشي بجانب متبلدي المشاعر، أو المستهترين، في الوقت الذي يجب أن يكونوا فيه عقلاء وحريصين.
تتوفر هذه السمات الشخصية لدى بعض الأشخاص لأنهم يمتلكون شخصية قوية، مما يسمح لهم بالمضي قدما بثقة ليكونوا قادرين على اتخاذ أفضل القرارات. وفيما يلي ست علامات على امتلاك هذه الشخصية، تعرف عليها:
لا تختبئ خلف الأعذار
إذا كانت لديك شخصية قوية، فعلى الأرجح أنك لا تقبل الأعذار والمبررات ولا تحاول استخدامها لحماية نفسك، فأنت تتحمل مسؤولية أفعالك بشكل تام، حتى لو ارتكبت أخطاء أو فشلت في مواقف معينة. ومنذ سن مبكرة، تعلمت أن تكون ناضجا بما يكفي للاعتراف بأخطائك وطلب الاعتذار إذا لزم الأمر.
لا تحتاج تأكيدا لصحة قراراتك
لاتخاذ القرارات أو التفضيل بين الخيارات، لا يحتاج صاحب الشخصية القوية إلى تأكيد الآخرين لصحتها أو مصادقتهم عليها، فهو واثق بنفسه ويعرف جيدا ما يريده في الحياة. وإذا وجدت أنك تتحلى بهذه السمة الشخصية، فقد يخشى أصدقاؤك وجودك، إذ يصعب عليهم تقبل استقلاليتك، لأنك لا تحتاج إلى مساعدتهم طوال الوقت، فأنت تثق بحدسك.
حسن الإصغاء والاهتمام بالتفاصيل
هناك فرق بين السماع والإصغاء يدركه صاحب الشخصية القوية جيدا، ويعلم ضرورة الإصغاء للآخرين حتى يتمكن من تقديم إجابات تتناسب مع احتياجاتهم. ويهتم هذا النوع من الأشخاص بالتفاصيل التي تبدو تافهة، ويريد مساعدة الشخص الذي يطلب مساندته ودعمه.
لا تشارك جميع أفكارك
إذا كانت لديك شخصية قوية، فيُحتمل أنك ستحتفظ بأسرارك لنفسك ولا تبوح بها حتى لأقرب أصدقائك. كما تجيد الفصل بين العمل والحياة الشخصية، ولا تشارك سوى المعلومات الهامة مع الأشخاص الأكثر أهمية من حولك. وفي بعض الحالات، قد تكون مثيرا للفضول وغامضا.
لا تحتاج أن تكون محور الاهتمام
غالبا ما يحتاج بعض الأشخاص للتحول إلى مركز الاهتمام واكتساب شعبية، لكن لا ينطبق هذا الأمر على شخصيتك القوية، إذ لديك ما يكفي من الثقة بالنفس، ولا تنتظر أن تكون محط أنظار المحيطين بك.
لا تتكلم إلا عند الحاجة
لا يمكن للشخص الذي يتحدث كثيرا ضمان إصغاء الآخر إليه بعناية، ويدرك صاحب الشخصية القوية أهمية اختيار الكلمات لإيصال رسالته إلى متلقيه، ولا يتحدث إلا بعد أن تتبادر فكرة مميزة إلى ذهنه.