عاجل

كيم كارداشيان عن زواجها من كاني ويست: “كان عليا أن أنقذ نفسي لأكون أم أفضل”

كيم وكاني
كيم وكاني

في مقابلة جريئة تحدثت كيم كارداشيان عن زواجها السام من كاني ويست كاشفة كيف أثر على صحتها النفسية وحياتها العاطفية ومعاناتها مع الأبوة المشتركة وتحديات الدخول في علاقة حب جديدة بعد الانفصال.

كنت أريد أن أصدق أنه سيتغير

حيث تحدثت بصراحة عن زواجها المضطرب الذي استمر تسع سنوات مع مغني الراب كاني ويست (48 عام).

وقالت كيم إنها انجذبت إلى كاني في البداية بسبب ذكائه وكاريزمته واصفة إياه بأنه كان أكبر من الحياة قبل أن تتحول العلاقة إلى فوضى عاطفية وسلوك غير مستقر.
وروت كيم أنها حاولت مرارا دعم كاني خلال أزماته النفسية، قائلة:“عندما يمر شخص بأول انهيار ذهني تريد أن تكون داعم أن تكون هناك له لكن عندما لا يريد التغيير تصبح العلاقة سامة.”

وأكدت أنها بقيت لفترة طويلة من أجل أطفالها الأربعة  نورث (12 عامًا) وسانت (9 أعوام) وشيكاغو (7 أعوام) وسالم (5 أعوام) على أمل أن يتحسن لكنها أدركت في النهاية أنها تحتاج لإنقاذ نفسها.
وكان علي أن أنقذ نفسي حتى أكون أم أفضل للجميع وقالت كيم مضيفة أنها أرادت أن تقدم لأطفالها مثال صحي على وضع الحدود والاحترام الذاتي.


انهيارات كاني ونوبات الغضب

كشفت كيم أن أكثر اللحظات قسوة كانت حين كان كاني يهاجم عائلتها علنا عبر تويتر حتى أنه وصف والدتها كريس جينر بـ”كريس جونج أون”.

وقالت بأسف:“كان من الصعب أن أرى عائلتي تهان بهذه الطريقة وأظل أنا في العلاقة أعتذر لهم في كل مرة.”

وأضافت أن نوبات كاني جعلت حياتها اليومية غير مستقرة ومليئة بالتوتر مشيرة إلى أنه كان يتصرف بشكل متهور أحيانا مثل التبرع بسياراتهم الفاخرة فجأة خلال نوبات الهوس“كنا نمتلك خمس سيارات لامبورجيني ثم أعود لأجدها اختفت لأنه تبرع بها لم أكن أعلم أبدا ما الذي ينتظرني عندما أستيقظ كل صباح.”

حقيقة العلاقة بين كيم وكاني بعد الطلاق

أكدت كيم أنها لم تمنع كاني من التواصل مع أطفاله لكنها أوضحت أنه لم يتصل بهم منذ فترة.

“يتواصل معهم بين الحين والآخر ربما مر شهران منذ آخر مرة تحدثنا فيها لكنه دائما في قلوبهم.”

ورغم الجدل المستمر عبر تويتر حول اتهامات كاني بأنها تخطف الأطفال ردت كيم بوضوح:“هذا ليس اختطاف هذا طلاق يعيش الأطفال معي وأنا أرحب بعلاقة صحية مع والدهم لكن دوري هو حمايتهم في الوقت المناسب.”


تأثير العلاقة السامة على حياتها العاطفية الجديدة

اعترفت كيم أن تجربة زواجها السابق جعلتها أكثر حذر في العلاقات الجديدة خاصة بعدما عانت من هجمات كاني العلنية ضد شريكها السابق بيت ديفيدسون عندما نشر الأخير مقاطع ساخرة ومزعجة ضده.“لقد شعرت بالحزن من أجله لم يكن ذلك عادل كان بيت رجل رائع لكن الموقف كله جعلني لا أرغب في وضع أي شخص في مثل هذا الموقف مجدد

تم نسخ الرابط