هند الضاوي: لابيد أسوأ من نتنياهو.. المعارضة والحكومة وجهان لعملة واحدة

أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية، الذي يُسوَّق له على أنه راعي الديمقراطية في إسرائيل، يمثل عكس ذلك تمامًا، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية والغربية حاولت تصويره كـ البديل الأفضل للشرق الأوسط، رغم أنه لا يختلف عن بنيامين نتنياهو في السياسات أو الفكر.

 لابيد يسعى لتقديم نفسه إلى الإدارة الأمريكية

وأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة" المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن لابيد ونتنياهو وجهان لعملة واحدة، موضحة أنه يحاول دائمًا إظهار نفسه كمعارض من خلال مهاجمة نتنياهو والأحزاب الدينية بهدف كسب دعم الشارع وتشكيل الحكومة القادمة، مؤكدة أن لابيد يسعى لتقديم نفسه إلى الإدارة الأمريكية كبديل محتمل لنتنياهو للحصول على دعمها السياسي.

وأشارت الضاوي إلى أن لابيد خرج من الكنيست لينفي وجود إبادة أو مجازر في غزة، معتبرة أن تصريحاته تمثل سقوطًا أخلاقيًا وسياسيًا فادحًا، قائلة: "لابيد أسوأ مليون مرة من نتنياهو وأكثر تطرفًا منه".

 المعارضة والحكومة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة

وشددت على أن المعارضة والحكومة الإسرائيلية وجهان لعملة واحدة، مضيفة أن لابيد له قصة شهيرة في بداية الحرب على غزة، حين قال في لقاء مع وسيلة إعلام فلسطينية إنه يؤمن بوجود سلام في المنطقة وحل الدولتين، لكنه في الوقت نفسه أكد أنهم لن يخرجوا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما يفضح ازدواجية خطابه السياسي.

وفي سياق أخر، أكدت الإعلامية هند الضاوي، أن إسرائيل تعيش حالة فشل اقتصادي غير مسبوقة نتيجة الحرب في غزة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إنكار هذا الفشل رغم وضوح مؤشراته على كل المستويات.

وقالت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إن نتنياهو مأزوم سياسيًا وكاذب في تبريراته، وإن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حضر إلى المنطقة في محاولة واضحة لـإنقاذ نتنياهو من أزمته الداخلية ومن الانهيار الذي تشهده حكومته، مضيفة أن الأخير لم يحقق أي نجاحات حقيقية خلال الحرب الجارية.

وأضافت هند الضاوي، أن إفراج إسرائيل عن الأسرى جاء نتيجة ضغوط عسكرية شديدة وليس من موقع قوة، موضحة أن تصريحات نتنياهو حول الأمر تُظهر أنه يعيش في "بوتقة بعيدة عن الواقع"، حيث كان تدخل ترامب ضرورة لإنقاذ الموقف بعد تدهور الأوضاع داخل إسرائيل.