خالد أبو بكر: ترشيح سيدات أسر الشهداء للبرلمان يعكس وعياً سياسياً كبيراً

قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إن ترشيح ثلاث سيدات من أسر الشهداء ضمن القائمة الوطنية في انتخابات مجلس النواب المقبلة يمثل خطوة مشرفة تعبّر عن الامتنان والتقدير لتضحيات أبطال مصر الذين ضحوا بحياتهم فداءً للوطن.
هؤلاء السيدات يجسدن أسمى معاني الوفاء والانتماء للوطن
وأوضح أبو بكر، خلال تقديمه برنامج "آخر النهار" على قناة النهار، أن القائمة الوطنية تضم زوجة الشهيد محمد مبروك في الشرقية، وزوجة الشهيد عادل عبد الحميد بقطاع شرق الدلتا، وشقيقة الشهيد محمد أبو شقرة ضمن مرشحي القائمة في الصعيد، مؤكدًا أن ترشيحهن يعكس احترامًا كبيرًا لتاريخ من العطاء الوطني والبطولي.
وأشار إلى أن هؤلاء السيدات يجسدن أسمى معاني الوفاء والانتماء للوطن، وأنهن لا يمثلن فقط أسرًا فُقد منها الأحبة، بل يُمثلن رمزًا حيًّا للتضحية، والصبر، والعزة الوطنية.
ونوه الإعلامي إلى أهمية أن يبدأ البرلمان الجديد أولى جلساته بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء، تقديرًا لهم ووفاءً لما قدموه من تضحيات كانت الركيزة الحقيقية لبناء الدولة واستقرار مؤسساتها.
البرلمان القادم يجب أن يكون برلمان الوفاء
وأكد أبو بكر أن ما تنعم به مصر اليوم من أمن واستقرار ما كان ليتحقق لولا دماء الشهداء التي روت تراب الوطن، وأنه من الواجب الوطني والإنساني أن نظل مستحضرين فضلهم في كل لحظة، داعيًا إلى دعم أسرهم بكل السبل الممكنة.
برلمان الوفاء
وتابع أبو بكر حديثه قائلًا: "البرلمان القادم يجب أن يكون برلمان الوفاء، وأن تظل أبوابه مفتوحة لسيدات مصر من أسر الشهداء، لأن تضحياتهن كانت الثمن الحقيقي لبقاء هذا الوطن."
وشدّد المحامي الدولي على أن من بادر بترشيح هؤلاء السيدات يستحق كل التقدير والاحترام، واصفًا الخطوة بأنها تعكس وعيًا سياسيًا وإنسانيًا ناضجًا، مختتما تصريحاته بالإشارة إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا ما يُذكّر في كلماته بأن سلام الشهيد هو بداية كل إنجاز، مشيرًا إلى أهمية أن يتحول هذا المعنى إلى تقليد دائم في كل المحافل الوطنية والمؤسسات الرسمية.