عاجل

مدبولي: بشهادة المؤسسات الدولية.. نسير على المسار السليم في الإصلاح الاقتصادي

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الأسبوعي، أنه أشار خلال جولته لمحافظة القليوبية إلى إعلان مؤسسة "ستاندرد آند بورز" زيادة ورفع التصنيف الائتماني لمصر،لافتًا إلى أن هذا أعلى تصنيف تمنحه المؤسسة لمصر منذ سبع سنوات. 

وفي نفس الأسبوع أكدت مُؤسسة "فيتش" على التصنيف المُتقدم لمصر مع نظرة مُستقبلية مُستقرة، وبالتالي كل هذا بمثابة شهادة تقدير للخطوات الإصلاحية التي نفذتها الدولة والحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى تحسن كل المؤشرات الاقتصادية واصبحت محل إشادة من جميع العالم.

وأوضح رئيس الوزراء، خلال حديثه بالإشارة إلى أبرز ما جاء بالتقرير المُحدث الصادر عن "صندوق النقد الدولي" الذي رفع توقعاته لزيادة نمو الاقتصاد المصري لعام 2025 من 4% إلى 4.3%، بالإضافة إلى توقعاته أنه خلال عام 2026 سيزيد نمو الاقتصاد المصري إلى 4.5% على الأقل. 

بالإضافة إلى تأكيد "البنك الدولي" في هذا الشأن ورفع توقعاته للاقتصاد المصري لأكثر من ذلك، مُوضحًا أن كل هذه المؤسسات الدولية المعنية بالاقتصاد تؤكد أن الدولة المصرية تسلك المسار الصحيح في برنامج الإصلاح الاقتصادي.

 مؤتمر شرم الشيخ للسلام

وكان رئيس الوزراء، قد قدم خلال المؤتمر الصحفي التحية والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، قائلاً: "فخامة الرئيس السيسي منذ اليوم الأول لهذه الأزمة كان صمام أمن الدولة المصرية، برؤيته الواضحة وموقفه الثابت الذي لم يتغير قيد أنملة في هذا الأمر"، مُضيفاً: بمتابعة مختلف التصريحات، وكل مواقف فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نجدها واحدة منذ اندلاع الأزمة، لافتاً إلى أن ما حدث في مؤتمر شرم الشيخ للسلام والاتفاق الذي تم التوقيع عليه، يأتي تحقيقاً لمختلف الثوابت التي نادت بها مصر منذ اللحظة الأولي لهذه الازمة.

ولفت الدكتور مصطفى مدبولي، إلى كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال فعاليات مؤتمر شرم الشيخ للسلام، والتي أكد خلالها على ثوابت الدولة المصرية، وعلى حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، وأن كل الخطوات التي تتم على الأرض اليوم هي بمثابة تمهيد واستشراف لتحقيق هذا الأمر في القريب العاجل بمشيئة الله.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن تابعناه بكل فخر واعتزاز خلال مؤتمر شرم الشيخ للسلام، وهو ما يعيد لمصر ويسترجع لنا جميعاً أن مصر دائما كانت سباقة للسلام، لافتاً في هذا الصدد إلى ما أشار إليه رئيس الجمهورية خلال كلمته، من أن مصر كانت أول دولة تأخذ هذا القرار وذلك خلال فترة السبعينيات، من خلال الزعيم الراحل محمد أنور السادات، بالمضي قدمًا في عملية السلام. 

مضيفًا أن اليوم تكرر مصر نفس الموضوع وليس لنفسها بل للأشقاء الفلسطينيين، وذلك من خلال التعاون والتنسيق مع مجموعة من الدول الشقيقة والحليفة والصديقة، ومن ذلك الأشقاء في دولة قطر، وكذا الولايات المتحدة الامريكية، ودولة تركيا، ومختلف الدولة الصديقة والداعمة، والذي شهد زعماؤها هذا الاتفاق المهم، متطلعًا إلى استكمال باقي الخطوات التالية لهذا الاتفاق الذي نأمل أن ينهي مُعاناة الشعب الفلسطيني.

تم نسخ الرابط