عاجل

دينا عصمت: اتفاقية شرم الشيخ أنهت الحرب وفتحت الطريق لإعادة الإعمار

دينا عصمت
دينا عصمت

قالت الإعلامية دينا عصمت، إن توقيع اتفاقية شرم الشيخ مثّل نهاية كابوس الحرب الذي عاشه الشعب الفلسطيني على مدار عامين، مؤكدة أن هذه الخطوة التاريخية جاءت لتضع حدًا لمعاناة الفلسطينيين وتفتح الطريق أمام مرحلة جديدة من السلام وإعادة الإعمار.

ما تحقق هو إنجاز للقضية الفلسطينية 

وأضافت "عصمت"، خلال تقديمها برنامج «اليوم» على قناة DMC، أن ما تحقق على الأرض منذ توقيع الاتفاقية يُعد إنجازًا حقيقيًا في مسار القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار الشامل وعودة السكان تدريجيًا إلى مناطقهم يمثلان أولى ثمار الاتفاق.

وتابعت  دينا عصمت، أن مصر كان لها دور محوري في إتمام هذا الاتفاق التاريخي من خلال تحركاتها الدبلوماسية وجهودها السياسية المتواصلة، التي أكدت مجددًا أن القاهرة كانت وستظل الضامن الرئيسي لاستقرار المنطقة والداعم الأول لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

المساعدات المصرية تعكس التزام الدولة المصرية بموقفها الثابت

وأكدت  دينا عصمت أن المساعدات المصرية التي تتدفق يوميًا عبر المعابر إلى قطاع غزة تعكس التزام الدولة المصرية بموقفها الإنساني الثابت، مشيرة إلى أن القوافل المصرية تحمل المواد الغذائية والطبية والإغاثية بشكل مكثف، لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات المعيشية الصعبة بعد الحرب.

واختتمت دينا عصمت حديثها بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تسارعًا في جهود إعادة الإعمار، في ظل تعاون مصري فلسطيني ودولي واسع، موضحة أن ما حدث في شرم الشيخ ليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار، بل بداية حقيقية لسلام مستدام يعيد الأمل إلى غزة.

وفي سياق أخر، أكدت الإعلامية والباحثة السياسية  دينا عصمت، أن العالم يشهد تغيرًا جذريًا في موازين القوى الدولية وتحولات في طبيعة التحالفات، مشيرة إلى أن الدول باتت تُعيد ترتيب أولوياتها وتحالفاتها وفق مصالحها الاقتصادية والأمنية، بعيدًا عن الاصطفافات التقليدية التي حكمت النظام الدولي لعقود.

النظام العالمي ارتكز على ثنائية القطبية

وقالت  دينا عصمت، خلال حلقة اليوم من برنامج «مساء DMC»، المذاع على شاشة DMC، إن النظام العالمي الذي تشكّل بعد الحرب الباردة، والذي ارتكز على ثنائية القطبية بين الولايات المتحدة وحلف الناتو من جهة، والاتحاد السوفيتي من جهة أخرى، لم يعد قائمًا، مضيفة: "نحن أمام نظام عالمي متعدد الأقطاب بامتياز".

وأوضحت دينا عصمت أن رغم استمرار هيمنة الغرب بقيادة الولايات المتحدة، إلا أن قوى دولية كبرى مثل الصين وروسيا، وقوى إقليمية مؤثرة كـ الهند، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وكوريا الجنوبية، تفرض اليوم واقعًا جديدًا، يُعيد تشكيل ملامح النظام الدولي، حيث لم تعد التحالفات ثابتة، بل تتغير تبعًا للمصالح، كما هو الحال مع الناتو، ومجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون.

تم نسخ الرابط