مايا مرسي: الهلال الأحمر المصري قدم 250 ألف خدمة طبية للفلسطينيين
أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الهلال الأحمر المصري قدم خدمات طبية متكاملة للمصابين الفلسطينيين داخل مصر خلال العامين الماضيين، في إطار الدور الإنساني والتضامني الذي تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء في فلسطين.
وقالت مايا مرسي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، إن مصر استقبلت على أراضيها نحو 107 آلاف عابر فلسطيني من مصابين ومرافقين، مضيفة أن الهلال الأحمر المصري قدم أكثر من 250 ألف خدمة طبية لهؤلاء المصابين، شملت الرعاية الصحية والإسعافات الأولية والدعم النفسي، بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان.
دعم إنساني مستمر لغزة
وأشارت مايا مرسي إلى أن مصر تواصل جهودها الإغاثية والإنسانية تجاه قطاع غزة، مؤكدة أن الهلال الأحمر المصري يعمل دون توقف لإدخال المساعدات عبر معبر رفح البري، وأن اليوم تم إدخال القافلة رقم 50 ضمن الجهود المصرية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني.
وأضافت مايا مرسي أن التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي والمنظمات الأهلية شاركت بفاعلية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، موضحة أن التكامل بين الدولة والمجتمع المدني أسهم في تسريع وتيرة العمل الإنساني ووصول الدعم إلى مستحقيه داخل القطاع.
زيارات دولية ودعم دولي متزايد
وتابعت مايا مرسي أن مصر استقبلت أكثر من 200 زيارة لشخصيات ومسؤولين دوليين في العريش والقاهرة، لمتابعة سير عمليات إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن تلك الزيارات تعكس التقدير الدولي الكبير للجهود المصرية في إدارة واحدة من أكبر عمليات الإغاثة الإنسانية في المنطقة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الجهود المصرية لن تتوقف عند حدود إيصال المساعدات فقط، بل تمتد إلى ضمان وصولها العادل للمحتاجين داخل غزة، وتقديم الخدمات الطبية والنفسية للجرحى والنازحين، مضيفة أن هذه الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة دعم الشعب الفلسطيني في كل الأوقات والظروف.
وفي سياق أخر، ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الثاني والستين لمجلس الوزراء، والذي شهد الموافقة على عدد من القرارات المهمة.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 631 لسنة 2019 الخاص بإنشاء جامعة خاصة باسم "جامعة اللوتس"، حيث نص التعديل على تغيير مسمى "كلية الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات" لتصبح "كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي".
