جامعة بني سويف الأهلية تفتتح معامل حديثة لتعزيز التعليم العملي والتقني

تابع الدكتور طارق علي، القائم بأعمال رئيس جامعة بني سويف الأهلية، تشغيل معامل الحاسب الآلي، والمهارات، والفيزياء، والأسنان عقب افتتاحها. جاء ذلك خلال جولته التفقدية داخل حرم الجامعة بحضور الدكتورة رشا توفيق النائب الأكاديمي، والدكتورة إيناس يحيى نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية، والدكتور باسم أنور نائب رئيس الجامعة لقطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد أسامة الجندي عميد القطاع الطبي، ومحمد سليم أمين عام الجامعة، والدكتورة دعاء أحمد مدير برنامج الطب، والدكتور علاء الدين عمر مدير برنامج الهندسة.

تفقد المعامل والتجهيزات

شملت جولة رئيس الجامعة تفقد معامل الحاسب الآلي، والتي تضم 5 معامل بسعة 50 جهازًا لكل معمل، وتخدم برنامج الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، والمعلوماتية الطبية. كما تم تفقد معامل المهارات التي تضم 4 معامل بسعة 25 طالبًا لكل معمل، وتخدم كلية الطب البشري وكلية التمريض بالقطاع الطبي، وتحتوي على نماذج محاكاة لتدريب الطلاب على قياس الضغط، وإنعاش القلب الرئوي، والعمليات الجراحية.

كما شملت الجولة معامل القطاع الإنساني، التي تضم معمل كلية الآداب بسعة 20 جهازًا خاصًا ببرنامج المساحة، ومعمل كلية الإعلام بسعة 30 جهازًا، بالإضافة إلى معمل كلية طب الأسنان، ومعمل الفيزياء، والذي يخدم قطاعات العلوم الهندسية والطبية والإنسانية.

تجهيزات متقدمة وبيئة تعليمية متكاملة

من جانبه، أكد الدكتور طارق علي، رئيس جامعة بني سويف الأهلية، أن المعامل مجهزة بأحدث الأجهزة والتقنيات بتكلفة تتجاوز 30 مليون جنيه، مما يفتح آفاقًا واسعة أمام الطلاب لتنفيذ تجاربهم العملية داخل بيئة تعليمية متكاملة، مؤكدًا أهمية هذه الخطوة في تعزيز الفهم العميق وربط الموضوعات النظرية بالتطبيق العملي، مشيرًا إلى حرص الجامعة الأهلية على تقديم تجربة تعليمية رائدة، تُمكّن الطلاب من اكتساب المهارات العملية التي تؤهلهم لسوق العمل، وتُحفّزهم على الابتكار والإبداع.

دعم البرامج العلمية والتخصصات المختلفة

وأضافت الدكتورة رشا توفيق، النائب الأكاديمي بجامعة بني سويف الأهلية، أن افتتاح هذه المعامل يمثل خطوة هامة تهدف إلى دعم العديد من البرامج العملية والتخصصات العلمية المختلفة، والتي توفر بيئة مثالية لتطبيق المفاهيم النظرية في مجالات مثل الهندسة، والطب، والتكنولوجيا، والعلوم الصحية والإنسانية، مما يُمكّن الطلاب من إجراء التجارب واكتساب المهارات العملية التي تعزز من جاهزيتهم الأكاديمية والمهنية.